جدل في بولندا بعد قرار محطة إذاعية تسريح الصحفيين واستبدالهم بمقدمين افتراضيين
جدل في بولندا: إذاعة تستبدل صحفييها بمقدمين افتراضيين
أثارت إذاعة "أوف راديو كراكوف" في بولندا جدلاً واسعاً بعد قرارها تسريح جميع صحفييها واستبدالهم بشخصيات افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وُصف هذا التغيير بـ"أول تجربة من نوعها في بولندا"، حيث ستتولى هذه الشخصيات تقديم البرامج من خلال مناقشة قضايا ثقافية وفنية واجتماعية، بما في ذلك قضايا مجتمع الميم LGBTQ+.
ردود فعل غاضبة على قرار المحطة
أثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من الصحفيين والمستمعين. نشر ماتيوش ديمسكي، صحفي وناقد سينمائي سابق في المحطة، رسالة مفتوحة احتجاجاً على استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي، معتبراً إياه "سابقة خطيرة تؤثر على الجميع". وأكد ديمسكي على أن أكثر من 15 ألف شخص وقعوا على عريضة احتجاج، ووصلته مئات الاتصالات من الشباب الذين يرفضون أن يكونوا موضوعاً لمثل هذه التجربة.
رد إدارة المحطة
من جانبه، دافع مارتشين بوليت، مدير المحطة، عن قراره، مؤكداً أن تسريح الصحفيين لم يكن بسبب الذكاء الاصطناعي، بل بسبب "انخفاض نسبة المستمعين إلى ما يقارب الصفر".
بث "مقابلة" مع شخص متوفى
في خطوة مثيرة للجدل، بثت المحطة "مقابلة" أجراها مقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي مع صوت يحاكي الشاعرة البولندية الحائزة على جائزة نوبل في الأدب، فيسوافا شيمبورسكا، التي توفيت عام 2012.
المخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
أثار هذا الحدث نقاشاً حاداً حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، وإمكانية استبدال الصحفيين بالذكاء الاصطناعي. وارتفع عدد الموظفين الذين يخشون على وظائفهم من التكنولوجيا المتقدمة، خاصةً في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً