جنرالات كبار خدموا مع ترمب يحذّرون من فوزه بولاية ثانية
تحذيرات من جنرالات سابقين من فوز ترمب بولاية ثانية
أثار اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب استخدام الجيش الأمريكي للتعامل مع "العدو في الداخل" خلال يوم الانتخابات مخاوف كبيرة حول تصرفاته المحتملة في حال فوزه بولاية ثانية كقائد أعلى للقوات المسلحة.
تحذيرات من جنرالات بارزين
أطلق قادة عسكريون كبار خدموا تحت قيادة ترمب خلال فترة رئاسته الأولى تحذيرات قوية بشأن خطورته على الولايات المتحدة. ووصفه رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الجنرال مارك ميلي، بـ"الأكثر خطورةً على هذا البلد، فاشِيّ حتى النخاع".
كما أعرب وزير الدفاع السابق الجنرال جيم ماتيس عن موافقته على تقييم الجنرال ميلي لترمب، مشيراً إلى أن ترمب "يحاول تقسيمنا" بدلاً من توحيد الشعب.
ترقب وقلق
أكد العديد من الجنرالات السابقين على خطورة فوز ترمب بولاية ثانية، مشيرين إلى أنه قد يسعى لتدمير المؤسسات الديمقراطية.
فقد كتب الجنرال جون ماكماستر في كتابه "في حرب ضد أنفسنا" أن "غرور ترمب وحبه لذاته دفعه إلى تخلّيه عن قسمه بدعم وحماية الدستور".
مخاوف على المستقبل
أعرب العديد من الجنرالات السابقين، مثل الأدميرال بيل مكرافن، عن قلقه من أن "أنانية الرئيس وحفظ الذات قد تصبح أكثر أهميةً من الأمن القومي".
وعلى الرغم من أن بعض الجنرالات، مثل الجنرال كيث كيلوغ، أبدوا دعمهم لترمب، إلا أن الغالبية العظمى من الضباط الكبار المتقاعدين والعاملين يشعرون بالقلق من عواقب فوزه بولاية ثانية.
وتُشير التحليلات إلى أن عدد الضباط الذين انتقدوا ترمب كان أكبر بكثير من الذين دعموه.
الوضع الحالي
لا يزال ترمب يثير الجدل في الولايات المتحدة.
ويرى البعض أن فوزه بولاية ثانية سيشكل خطراً كبيراً على الديمقراطية الأمريكية، بينما يرى آخرون أن تجربته في الحكم تجعله الأفضل لقيادة البلاد.
وتُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة فرصة مهمة للشعب الأمريكي لتحديد مستقبل بلدهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً