جورجيا: اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم بالانتخابات

الانتخابات الجورجية: فوز الحزب الحاكم وسط جدل وتوتر 🗳️

تأكيد فوز الحزب الحاكم وسط ادعاءات التزوير

أكدت اللجنة الانتخابية الجورجية فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية، على الرغم من طعن المعارضة المؤيدة لأوروبا في نتائجها. ورفضت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي طلب النيابة العامة بتقديم تفاصيل حول اتهاماتها بالتزوير.

وأشارت اللجنة إلى أن إعادة فرز الأصوات لم تسفر عن تغير ملحوظ في النتائج الرسمية المعلنة مسبقاً. وقد فاز حزب “الحلم الجورجي”، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، بنسبة 53.9% من الأصوات، مقابل 37.7% للمعارضة.

اتهامات المعارضة بالتزوير

تتهم المعارضة الحزب الحاكم بـ “سرقة” الاقتراع وعرقلة انضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي، واتهامه بالتحول نحو استبداد موالي لروسيا. وتواصل المعارضة الاحتجاجات ضد “الاقتراع المسروق” و “النفوذ الروسي” في البلاد.

ردود فعل دولية

أعربت واشنطن وبروكسل عن قلقهما بشأن “المخالفات” في الانتخابات وطالبتا بإجراء تحقيقات. وحذرت المفوضية الأوروبية من عدم قدرتها على التوصية ببدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ما لم تغير جورجيا مسارها.

توترات داخلية وخارجية

يواجه الحزب الحاكم ضغوطاً من المعارضة والمجتمع الدولي بسبب مخالفات الانتخابات وقانون “النفوذ الأجنبي” المستوحى من التشريع الروسي. وقد أدت هذه التوترات إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على بعض المسؤولين الجورجيين.

وتواصل جورجيا، التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية بعد الحرب مع روسيا عام 2008. وتظل المنطقة على حافة التوتر وسط الصراع الروسي الأوكراني.

مستقبل جورجيا

يبقى مستقبل جورجيا في منطقة عدم اليقين مع استمرار التوترات السياسية الداخلية والخارجية. ويعتمد مصيرها على قدرتها على حل النزاعات مع روسيا والغرب، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية اللازمة لضمان انضمامها للاتحاد الأوروبي.