«جورجيا المتأرجحة».. تاريخ هيمنة الجمهوريين «يذهب مع الريح»
جورجيا: تحول ديموغرافي يهدد هيمنة الجمهوريين
من دولة "ذهب مع الريح" إلى دولة متعددة الأعراق
تُعَدّ ولاية جورجيا، المعروفة بروايتها الشهيرة "ذهب مع الريح"، شاهدًا على تحول ديموغرافي ملحوظ في الولايات المتحدة. تُظهر هذه الولاية، التي كانت تُهيمن عليها الأغلبية البيضاء، تحولاً كبيراً في تركيبة سكانها، مما يؤثر على النتائج الانتخابية ويُهدد هيمنة الحزب الجمهوري.
خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت جورجيا هجرة كبيرة من السود واللاتينيين من مناطق أخرى في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة البيض "غير الهسبانيك" إلى نحو 50% فقط من سكانها، بينما ارتفعت نسبة السود إلى 32%، واللاتينيين "الهسبانيك" إلى 12%، والآسيويين إلى 4.5%.
صراع شرس على أصوات السود
أدرك مرشحو الحزبين الجمهوري والديمقراطي أهمية أصوات السود في ولاية جورجيا، حيث تُعَدّ أصواتهم حاسمة في تحديد النتائج الانتخابية. فالمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، يركز على الدعاية وسط السود، خاصةً الرجال السود المحافظين، بينما تسعى المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، إلى الحفاظ على تأييد السود لها.
مخاوف من تراجع الإقبال على التصويت
تُشير استطلاعات الرأي إلى تراجع احتمال مشاركة السود في الانتخابات في عام 2024، مما يثير مخاوف لدى كل من ترامب وهاريس.
مستقبل جورجيا غير مؤكد
إنّ مستقبل جورجيا غير مؤكد، حيث قد تتغير التوجهات الانتخابية بشكل كبير في السنوات القادمة نتيجة التحول الديموغرافي المستمر.
النقاط الرئيسية:
- شهدت جورجيا تحولاً ديموغرافياً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية.
- انخفضت نسبة البيض "غير الهسبانيك" بينما ارتفعت نسبة السود واللاتينيين والآسيويين.
- تُعَدّ أصوات السود حاسمة في تحديد النتائج الانتخابية في جورجيا.
- أدرك مرشحو الحزبين الجمهوري والديمقراطي أهمية أصوات السود.
- تُشير استطلاعات الرأي إلى تراجع احتمال مشاركة السود في الانتخابات في عام 2024.
- مستقبل جورجيا غير مؤكد، حيث قد تتغير التوجهات الانتخابية بشكل كبير في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً