جورجيا: دعوات للتظاهر احتجاجاً على نتائج الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير
جورجيا: احتجاجات على نتائج الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير
احتجاجات واسعة بعد فوز حزب "الحلم الجورجي" المقرب من روسيا
أشعلت نتائج الانتخابات التشريعية في جورجيا احتجاجات واسعة، بعدما أظهرت فوز حزب "الحلم الجورجي" المقرب من روسيا، وسط اتهامات بالتزوير من جانب المعارضة. ودعت المعارضة الجورجية إلى التظاهر احتجاجاً على النتائج، فيما طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإجراء تحقيق في مخالفات محتملة، ما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية في جورجيا.
اتهامات بالتزوير و"عملية روسية خاصة"
اتهمت رئيسة جورجيا المؤيدة للغرب سالومي زورابيشفيلي موسكو بأنها وراء تزوير الانتخابات، ووصفت الأمر بأنه "عملية روسية خاصة". ودعت زورابيشفيلي إلى التظاهر، كما دعا الرئيس الجورجي السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي بدوره إلى تنظيم مظاهرات حاشدة.
مخاوف دولية وتنديدات
أعربت بعثة من البرلمان الأوروبي عن قلقها إزاء "التراجع الديمقراطي" في جورجيا، مشيرة إلى حالات "حشو صناديق الاقتراع" و"الاعتداء الجسدي" على المراقبين. وأكدت المجموعة أن الانتخابات "شابتها ظروف غير متكافئة وضغوط وتوترات". كما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إجراء تحقيق في عمليات تزوير محتملة خلال الانتخابات.
معارضة ترفض النتائج وتعلن عن احتجاجات جماهيرية
رفضت أحزاب المعارضة النتائج، ووصفتها بـ"المزورة" و"المسروقة". وأكدت على رفضها للنتائج وأعلنت عن تنظيم احتجاجات جماهيرية ضدها. ودعا ساكاشفيلي النواب المنتخبين إلى التخلي عن مقاعدهم النيابية وعدم دخول البرلمان.
"حلم جورجي" يصر على الفوز ويتهم المعارضة بالتقويض
من جانبه، أصر حزب "الحلم الجورجي" على فوزه في الانتخابات، وأكد أن النتائج تعكس إرادة الشعب. واتهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته إيراكلي كوباخيدزه المعارضة بـ"تقويض النظام الدستوري في البلاد" من خلال التشكيك في فوز حزبه.
مخاوف من تراجع الديمقراطية وتأثير على مستقبل جورجيا الأوروبي
أثار التوتر الحاصل مخاوف واسعة من تراجع الديمقراطية في جورجيا، وتأثير ذلك على مستقبلها الأوروبي. وأشار المحلل غيلا فاسادزه من مركز التحليل الاستراتيجي حول جورجيا إلى أن البلاد تدخل "فترة من عدم الاستقرار لمدة غير محددة وتلاشت آمالها الأوروبية".
خلفية التوتر: تاريخ من التوترات
تاريخ من التوترات بين روسيا وجورجيا
شهدت جورجيا، خلال السنوات الماضية، توترات متزايدة مع روسيا، وذلك بسبب الدعم الروسي للانفصاليين في المناطق الانفصالية في جورجيا، والغزو الروسي عام 2008.
قانون "النفوذ الأجنبي" وتأثيره على العلاقات الدولية
أثار إقرار قانون "النفوذ الأجنبي"، المستوحى من التشريع الروسي بشأن "العملاء الأجانب"، غضب الغرب. وتسبب القانون بتجميد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين.
سعي الحزب الحاكم للتوجه نحو روسيا
سعت حكومة "الحلم الجورجي" خلال الفترة الماضية لتعزيز علاقاتها مع روسيا، من خلال تبني سياسات مُقربة من موسكو.
مظاهرات سابقة ضد سياسات الحكومة
شهدت جورجيا في مايو من هذا العام مظاهرات حاشدة احتجاجاً على ما اعتبرته المعارضة محاولات من جانب الحكومة لتقييد الحريات والتوجه بعيداً عن المسار المؤيد للغرب نحو الفلك الروسي.
مستقبل جورجيا على المحك
تُعتبر نتائج الانتخابات في جورجيا نقلة حاسمة في مستقبل العلاقات بين جورجيا والغرب من جهة، وروسيا من جهة أخرى. وتُثير هذه التطورات مخاوف واسعة من تراجع الديمقراطية في جورجيا وتهديد مستقبلها الأوروبي.
مُراقبون يشيرون إلى تراجع الديمقراطية في جورجيا
وأشار مُراقبون دوليون إلى تراجع الديمقراطية في جورجيا ووجود عدة انتهاكات للقوانين الديمقراطية، وتكرار سيناريوهات روسيا في الانتخابات الماضية.المعارضة تستعد لاحتجاجات واسعة
تستعد المعارضة الجورجية لاحتجاجات واسعة للتنديد بنتائج الانتخابات التي تُعتَبَر غير عادلة من جانب المعارضة.مستقبل جورجيا مُعلّق
يُعلّق مستقبل جورجيا على تطورات الأحداث المستقبلية التي تُؤثر على العلاقات مع الغرب وروسيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً