جيه بي مورغان: الهند واليابان نقاط مضيئة في سوق الأسهم وصفقات الاستحواذ بآسيا
الهند واليابان: نقطتان مضيئتان في أسواق الأسهم الآسيوية
تستقطب الهند واليابان اهتمام المستثمرين في أسواق الأسهم والصفقات في المنطقة الآسيوية، حيث يرى بنك جي بي مورجان أن هاتين الدولتين تتمتعان بنقاط قوة مميزة.
الأداء القوي في سوق الأسهم:
شهد كل من مؤشر نيكي الياباني ومؤشر نيفاتي 50 الهندي نموًا ملحوظًا خلال العام الماضي، بنسبة تصل إلى 26%. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الطلب المرتفع في الهند والاقتصاد القوي في اليابان.
ازدهار سوق الصفقات في اليابان
على الرغم من التباطؤ العالمي في نشاط الاستحواذ، إلا أن قيمة الصفقات في اليابان ارتفعت بنسبة 23% إلى حوالي 123 مليار دولار. ويشير هذا إلى ثقة المستثمرين المستمرة في الاقتصاد الياباني.
آفاق إيجابية في الهند
بالنظر إلى الهند، تظل ثقة صناع الصفقات إيجابية، حيث يتوقع معظمهم تحسنًا في ظروف السوق بحلول عام 2024. على الرغم من انخفاض قيمة الصفقات بنسبة 27% إلى 136 مليار دولار في عام 2023، إلا أن ثقة المستثمرين المستمرة تشير إلى إمكانية التعافي في المستقبل.
استراتيجية "الصين زائد واحد"
تستفيد كل من اليابان والهند من استراتيجية "الصين زائد واحد"، حيث يتطلع المستثمرون إلى تنويع محفظتهم الاستثمارية وسط التوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة. على سبيل المثال، نقلت شركة آبل جزءًا من إنتاجها إلى الهند لتعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بها.
التركيز على الذكاء الاصطناعي والقطاعات الأخرى
من المتوقع أن يركز نشاط الاستحواذ على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الذي له القدرة على المساهمة بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. بالإضافة إلى ذلك، ستظل الرعاية الصحية والطاقة المتجددة محركات رئيسية للنشاط في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً