حالات انتحار "كبار الضباط" تتزايد في العراق وعسكري يكشف أسبابًا خطيرة - عاجل

ارتفاع حالات انتحار الضباط في العراق: أسباب خطيرة تكشفها دراسة جديدة

كشف مستشار عسكري سابق عن أسباب مقلقة وراء ازدياد حالات انتحار الضباط في العراق، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تتجاوز الضغوطات الوظيفية، وتتعلق بالفساد، وقضايا النساء، وتهديدات الابتزاز.

في تقرير جديد، أشار اللواء المتقاعد صفاء الأعسم إلى زيادة حالات الانتحار بين الضباط في وزارة الداخلية والدفاع، مؤكداً أن هذه الظاهرة تحمل أسباباً خطيرة ومرعبة.

الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع حالات الانتحار:

• الفساد المالي والرشوة: يرى الأعسم أن الفساد المالي والرشوة تلعب دوراً رئيسياً في دفع الضباط نحو الانتحار. فبعضهم يتورطون في قضايا فساد، بينما يتعرض آخرون لابتزاز من قبل جهات مختلفة تهدف إلى إلحاق الضرر بهم.
• قضايا النساء: يشير الأعسم إلى قضايا نساء وملاهي كأحد الأسباب الرئيسية وراء حالات الانتحار. فبعض الضباط يتعرضون لابتزاز أو تهديدات بسبب علاقاتهم الشخصية، مما يدفعهم إلى الانتحار خوفاً من الفضيحة.
• الخشية من الفضيحة: يعتبر الخوف من الفضيحة أمام العائلة أو المؤسسة العسكرية عاملاً رئيسياً يدفع الضباط إلى الانتحار، خاصة عندما يواجهون تهديدات بالفضح بسبب قضايا فساد أو قضايا نساء.
• الضغط النفسي: بينما أشار الأعسم إلى أن ضغط العمل والواجبات الأمنية والعسكرية ليست هي الأسباب الرئيسية للانتحار، إلا أن الضغط النفسي الناتج عن الفساد، والتهديدات، والخوف من الفضيحة قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.

طرق الانتحار وتسجيل الحالات:

• أشار الأعسم إلى أن حالات الانتحار بين الضباط غالباً ما تحدث أثناء أداء الواجب، بينما تسجل حالات الانتحار الأخرى داخل المقرات العسكرية، باستخدام الأسلحة الشخصية.
• شهدت محافظات العراق، مثل واسط وبغداد وكركوك، تسجيل حالات انتحار متعددة بين الضباط، حيث سُجّلت بعض الحالات عن طريق إطلاق النار على النفس، بينما سُجّلت حالات أخرى بالقفز من أماكن مرتفعة.

التحذيرات والمخاطر:

يؤكد الأعسم أن حالات الانتحار بين الضباط تشكل مؤشراً خطيراً، وأن هناك جهات تسعى إلى توريط الضباط في قضايا فساد أو قضايا نساء بهدف ابتزازهم. يرى أن هذه الظاهرة قد تزداد سوءاً إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الفساد وتوفير بيئة عمل آمنة للضباط.