حديقة الأنقاض.. "الخردة" أعمال فنية في مراكش
يقول الشاعر اليوناني ريتسوس: "كلّ ما رحل، نشبت جذوره هنا"، في توصيف لبقاء الزائل والمندثر حياً، باعتباره أفقاً جمالياً وسوسيولوجياً، متصلاً بالزمن والذاكرة والإنسان، الذي سيتعرّض بدوره للزوال، في دورة تجديد وتدوير الوجود.
الأطلال ليست البقايا الصامتة الكئيبة، بل هي رموز للزمن وعمله في ما يتعلق بالولادة والموت، وهي رمز لهشاشة الفعل البشري مهما كان عظيماً، وتذكيراً بمشاعر الخوف والزوال كي يبدع ويستمر ويتجدّد.
هذا تحديداً ما يفعله فن "ما بعد الحداثة"، اشتغالاً على الأنقاض والمتلاشي ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً