حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة تكتسب زخماً.. ووزراء يؤيدون
حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة: زخم متزايد وتأييد حكومي
فكرة هامشية تتحول لواقع
في الماضي، كانت فكرة عودة الاستيطان إلى قطاع غزة تعتبر هامشية في السياسة الإسرائيلية. لكن بعد اندلاع الحرب الأخيرة، اكتسبت هذه الحركة زخمًا ملحوظًا. وبدأ وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بدعم مخططاتها، مُعبّرين عن تأييدهم لعودة المستوطنين إلى القطاع.
مؤتمر "الاستعداد للاستيطان في غزة": إشارة واضحة
شهدت منطقة "بيئري" المجاورة لقطاع غزة مؤتمرًا بعنوان "الاستعداد للاستيطان في غزة". يُذكر أن الجيش الإسرائيلي يصنف هذه المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة بسبب قربها من مواقع القتال في القطاع. ويشير هذا المؤتمر إلى رغبة قوية من قبل بعض الجهات في إسرائيل لدفع فكرة عودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
الدعم السياسي لحركة الاستيطان: وزراء بارزون يؤيدون العودة
لم يقتصر دعم المؤتمر على الحركات الاستيطانية، بل شارك فيه وزراء بارزون في الحكومة الإسرائيلية. وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى مشاركة 12 وزيراً، من بينهم إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وشلومو كرعي من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على ضرورة عودة الاستيطان إلى قطاع غزة لضمان الأمن الإسرائيلي. وقال: "لن يكون هناك أمن لإسرائيل دون استيطان في قطاع غزة." وأضاف: "دون وجود مدني استيطاني لا يكون بوسع الجيش البقاء فترة طويلة".
مناقشات سابقة: خطوات نحو إعادة الاستيطان
لم يكن مؤتمر "بيئري" الأول من نوعه. فقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من المناقشات والفعاليات حول عودة الاستيطان إلى غزة. فقد نظمت العديد من المنظمات الاستيطانية مؤتمرات ومبادرات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف.
موقف الأمم المتحدة والولايات المتحدة
تُعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عملًا غير قانوني. كما عبرت الولايات المتحدة عن رفضها لعودة الاستيطان في غزة.
المستقبل: تحديات كبيرة
تُواجه حركة الاستيطان تحديات كبيرة في سبيل تحقيق أهدافها. فالعالم يُراقب عن كثب تطورات الوضع في غزة، ولا يُتوقع أن يكون الطريق سهلًا أمام هذه الحركة. وستكون من أهم التحديات حشد الدعم الشعبي داخل إسرائيل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هذه الأهداف.
خاتمة
مع ذلك، تُظهر الحركة الاستيطانية تصميمًا كبيرًا على تحقيق أهدافها. وتُواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هدفها المتمثل في إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة. ولكن، يُبقى مُتابعة هذه الحركة في الأيام والأسابيع المقبلة لمعرفة كيف ستُطور خططها وتواجه التحديات التي تواجهها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً