حركة البشائر تدين الاساءة للمرجعية العليا: محاولات خائبة لكسر ارادتنا في التصدي لمشروعهم الخبيث
حركة البشائر الشبابية تدين الإساءة للمرجعية العليا: "محاولات خائبة لكسر إرادتنا"
أكدت حركة البشائر الشبابية، يوم الجمعة، أن الإساءة لمرجعيتنا العليا المتمثلة بالمرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، هي محاولات خائبة لكسر إرادتنا في التصدي لمشروعهم الخبيث.
نص كلمة حركة البشائر الشبابية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم أيها الإخوة الأعزاء الأحرار ورحمة الله وبركاته، ونحييكم على هذا الموقف النبيل والمسيرة المشرفة وتجمعكم في هذا المكان المقدس والمشهد المعظم لسيد الشهداء وأبو الأحرار الإمام الحسين عليه السلام لدعم مرجعيتنا العليا المتمثلة بسماحة الإمام السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف في هذا الظرف العصيب الذي يحاول فيه الأعداء فرض إرادتهم ومشروعهم الخبيث الذي يستهدف تفتيت منطقتنا وشعوبنا من خلال زرع الفتن والاحقاد واثارة الحروب والصراعات وتدمير بلداننا وشعوبنا والسيطرة على قرارنا ومقدراتنا وتغير قيمنا وثوابتنا من خلال تصفية رموزنا ومواطن قوتنا وكرامتنا.
ولذلك فقد استهدفوا القائد المجاهد السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، كما استهدفوا القادة الشهداء قبله وسيستمرون بهذا النهج الوحشي والعدواني المتأصل في نفوسهم المريضة وسلوكياتهم وقيمهم الإجرامية الدنيئة إن لم يردهم رادع.
ولذلك فإن إساءتهم لهذا المرجع العظيم الذي يمثل الإسلام والمسلمين وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام بكل عزتهم وشموخهم وعنفوانهم ومرامتهم وتاريخهم وجهادهم ما هي إلا حلقة في سلسلة تلك المحاولات الخائبة لكسر إرادتنا في التصدي لمشروعهم الخبيث.
محاولات فاشلة لكسر إرادة الشعب
ولكن خاب سعيهم وخسروا خسرانا مبينا، فهم يعلمون من نحن وخبروا بأسنا وكيف اذل رجالنا جبروتهم في كل الساحات، وخاصة حين حطمنا مشاريعهم الظلامية الداعشية بفتوى مرجعنا العظيم الإمام السيد السيستاني ادام الله بقاءه.
رسالة واضحة ومباشرة
ولذلك فإن خروجكم اليوم أيها الإخوة الأوفياء في هذا الوقت وفي هذه البقعة الطاهرة إنما هو رسالة:
إلى مرجعيتنا الشريفة وكل العلماء الربانيين إنما نحن معكم ولن نسمح لأحد بأن يتناولكم بسوء أو يمسكم بمكروه.
إلى إخواننا في لبنان العزة والكرامة وفي فلسطين التضحية والأباء خروجنا اليوم تعبير عن دعمنا الكامل ومساندتنا لكم واستنكارا وشجبا لتجاوزات الكيان الصهيوني المؤقت في ارتكاب المجازر والجرائم والاغتيالات بحق القادة المجاهدين والمدنيين الأبرياء من نساء وأطفال.
إلى العدو الصهيوني وداعميه من دول الاستكبار نقول لهم كما قال صاحب هذا المشهد المعظم في هذا المكان المقدس، الإمام الحسين ابن علي أمير المؤمنين عليهما السلام حين أحاط به الأعداء يوم عاشوراء "ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنين وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً