حريق يلتهم منزل مرتين متتاليتين بسوهاج دون المساس بالمصحف.. ما القصة؟
حريق يلتهم منزل امرأة فقيرة مرتين في سوهاج دون أن يمس المصحف!
قصّة مؤثرة عن صمود امرأة في مواجهة الفقر والحريق
في أحد أزقة مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، تعيش “وردة زكي محمد” حياة متواضعة مع أطفالها الخمسة. تُحاول وردة بجدٍّ توفير قوت يومهم من خلال بيع العيش والقرص والخضار في الأسواق، بعد أن رحل زوجها قبل خمس سنوات تاركًا إياها وحدها تُواجه مصاعب الحياة.
ولكنّ مصيبةً جديدةً حلّت بوردة فقد تعرض منزلها البسيط لحريقٍ مُدمّرٍ مرتين، دون سببٍ واضح. في المرة الأولى، أُحرقت أجزاء كبيرة من المنزل، بما في ذلك الفرن الذي كانت تستخدمه لخبز العيش، لكنّها لم تستسلم، وحاولت الاستمرار في حياتها، إلا أنّ الحريق عاد مرة أخرى ليُلتهم كل شيءٍ في المنزل.
معجزةٌ في وسط الدمار
وسط هذا الدمار، ظهرت معجزةٌ، فلم يمسّ المصحف الشريف بنيران الحريق كأنّ كلمات الله كانت حافظًا له وسط الدمار. وهذه الشارة أعطت وردة الأمل والقوة لاستمرار في الحياة.
نداءٌ للمساعدة
تُناشد وردة المسؤولين في محافظة سوهاج، والتضامن الاجتماعي وكل من يملك القدرة على المساعدة، لتوفير سكنٍ لها وأطفالها، ولإعادة تأثيث جهاز شقيقتها العروس الذي ضاع في الحريق.
فالأم التي تُقاوم من أجل أطفالها، تنتظر يد العون لإعادة بناء ما تهدم، وتجد الأمان لأطفالها بعد أن فقدته في لحظة.
رغم كل ما مرّت به، تمسكت وردة بالأمل والإيمان، مؤمنة أن الله لن يتركها هي وأطفالها، ولكنها الآن بحاجة إلى دعم من المجتمع لتعيد بناء حياتها المهدمة.
نداءٌ للمساعدة
نتوجه من خلال هذا الخبر بنداء لجميع أهل الخير والمساعدة لمساعدة الأم وردة في إعادة بناء حياتها وإيجاد سكن لها وأطفالها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً