حكواتي الجزائر.. فن شعبي ودور في تثبيت الذاكرة
تأتي الحكاية الشعبية برافديها العربي والأمازيغي، على ألسنة الحكواتيين في الجزائر، في طليعة الفنون التي حافظت على الذاكرة الجمعية، وقاومت سياسات المحو التي اعتمدها الاحتلال الفرنسي للبلاد (1830 - 1962)، ومرّرت رسائل وجوب تحرير الإنسان والمكان.
كان الحكواتي الجزائري إذا خرج إلى السوق الأسبوعي أو الساحة العامّة التي تتوسط القرية أو المدينة، المعروفة شعبياً بـ "الطحطاحة" أو "الرحبة" أو "ساحة الجامع"، وهي الفضاءات المكانية الحيوية التي يتحرّك فيها، يشكّل كتيبة متكاملة الأركان.
كان حض ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً