حكيمي يكشف سر تألقه: والدتي هي الداعم الأول لي و إخوتي ضحوا من أجلي
حكيمي: والدتي هي سر نجاحي وأخوتي ضحوا من أجلي
اللاعب المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، يسلط الضوء على أهمية عائلته في مسيرته الكروية ويؤكد على الدور الكبير الذي لعبته والدته في حياته.
في حديثه مع مجلة “GQ”، أعرب حكيمي عن امتنانه لوالدته، مشيراً إلى الدور المهم الذي لعبته في طفولته من أجله ولإخوته، لدرجة أنه أصبح أحد أهم نجوم كرة القدم في العالم.
"الفضل فيما وصلتُ إليه اليوم، يعود إلى والدتي، وأنا مدين لها. منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها من المغرب بحثا عن حياة أفضل في إسبانيا، حاولت أن تقدم لنا الأفضل وتضمن لنا مستقبلا مليئا بالآفاق."
ويُؤكد حكيمي على التضحية الكبيرة التي قدمتها عائلته من أجله، "الجميع ضحى من أجلي، بما في ذلك إخوتي، لكي أواصل لعب كرة القدم. لكن والدتي كانت حريصة على ألا أهمل دراستي."
وعلى الرغم من نجاحه الكروي، يذكر حكيمي أنه استعان بطبيب نفسي قبل ثلاث سنوات، بسبب أمور شخصية، لكنه يؤكد ثقته في عائلته ووكيل أعماله فقط.
"أعترف أنني رجل منعزل للغاية، لكنني لا أرفض مساعدة الأشخاص المقربين مني، مثل والدتي، وأعز أصدقائي، وأخي، ووكيل أعمالي… إنهم الأشخاص الذين يساعدونني على التفكير والاعتناء بنفسي حين أكون في حاجة إلى ذلك."
ويُظهر حديث حكيمي مدى تقديره لدعم عائلته وحرصه على الاعتناء بنفسه، مما يؤكد على أهمية الدعم العائلي في حياة الإنسان.
أهمية العائلة في حياة النجوم الرياضيين
تُعد العائلة عنصراً أساسياً في حياة النجوم الرياضيين، فهي المصدر الأول للدعم والحب، وتُلعب دوراً رئيسياً في تشجيعهم وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم.
وهذا ما يُظهره حكيمي في حديثه، حيث تُبرز كلماته أهمية دور والدته في حياته ومسيرته الكروية، والتضحيات التي قدمتها عائلته من أجله.
يمكن أن تُلهم قصة حكيمي العديد من الشباب والمراهقين، لا سيما أولئك الذين يُحلمون بِمُمارسة الرياضة وِتحقيق النجاح في مجالاتهم.
وَتُؤكد قصة حكيمي على أهمية الدعم العائلي، وِالتضحية، وِالتركيز على الأهداف لِتحقيق النجاح في الحياة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً