حلول مبتكرة لمرضى الهوس والاكتئاب
الصلة بين حمض الأراكيدونيك وانخفاض خطر الاضطراب الثنائي القطب
أظهرت دراسة بحثية مؤخرًا وجود ارتباط محتمل بين المستويات الأعلى من حمض الأراكيدونيك، وهو حمض دهني غير مشبع من نوع أوميجا 6، وانخفاض خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للتدخلات الغذائية أو تغييرات نمط الحياة التي تهدف إلى الحد من مخاطر هذه الحالة المزاجية الشديدة.
تأثير الأيض على خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب
يُعطل الاضطراب ثنائي القطب، الذي يتميز بتناوب نوبات الهوس والاكتئاب، حياة المصابين به بشكل كبير. وعلى الرغم من وجود مكون جيني، إلا أن الأسباب الدقيقة للاضطراب ثنائي القطب لا تزال غير معروفة. وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المستقلبات، وهي جزيئات صغيرة تشارك في عملية التمثيل الغذائي، قد تلعب دورًا في الاضطرابات النفسية.
التدخلات الغذائية المحتملة
تهدف الدراسة الجديدة إلى تحديد المستقلبات التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، وبالتالي تقديم إمكانات جديدة للوقاية والعلاج. وجدت الدراسة أن الاستعداد الوراثي لمستويات أعلى من الدهون التي تحتوي على حمض الأراكيدونيك مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، في حين ارتبطت المستويات الأعلى من الدهون التي تحتوي على حمض اللينوليك بزيادة المخاطر. ويشير هذا إلى أن مسار التحويل من حمض اللينوليك إلى حمض الأراكيدونيك مهم في تعديل خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً