حماس تنعى قائدها يحيى السنوار.. قائد ملحمة طوفان الأقصى ورئيس مكتبها السياسي
وفاة يحيى السنوار: قائد حماس يُعلن رحيله في مواجهة مع إسرائيل
أعلنت حركة حماس عن وفاة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال مواجهة مع قوات إسرائيلية. وأكد خليل الحية، نائب السنوار، التزامهم بمواصلة العمل على تحقيق أهدافهم عبر “مقاومة إسرائيل”.
وأشار الحية إلى أن السنوار قضى “مقاتلاً” أثناء التصدي لقوات إسرائيلية، رافضاً الادعاءات الإسرائيلية حول اختبائه. وأضاف أن السنوار “عاش مجاهداً منذ شبابه، وقضى 23 عاماً في الأسر قبل أن يعود ليقود المقاومة”.
وشدد الحية على أن “الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا قبل وقف الحرب في غزة وعودة أسرانا”، مشيراً إلى أن السنوار سيبقى رمزاً للمقاومة الفلسطينية.
رحلة السنوار: من الأسر إلى قيادة حماس
يُذكر أن يحيى السنوار قضى 23 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يُفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011. وسرعان ما ارتقى إلى قيادة حركة حماس، حيث عمل على توحيد صفوف المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقد قاد السنوار حركة حماس خلال حروب متعددة مع إسرائيل، واشتهر بتنظيمه لعمليات عسكرية فاعلة ضد قوات الاحتلال. وقد أصبح رمزاً للمقاومة الفلسطينية في غزة، ولقب بـ “قائد ملحمة طوفان الأقصى”.
تأثير وفاة السنوار على مستقبل المقاومة الفلسطينية
تُعد وفاة يحيى السنوار خسارة كبيرة لحركة حماس ولفلسطين، خاصةً في ظل الظروف الراهنة. ويتوقع أن تُثير وفاته ردود فعل واسعة في المنطقة، وأن يكون لها تأثير كبير على مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
السنوار: قائداً للمقاومة الفلسطينية
لا شك أن رحيل يحيى السنوار سيترك فراغاً كبيراً في صفوف المقاومة الفلسطينية، إلا أن إرثه سيبقى حاضراً في قلوب الشعب الفلسطيني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً