حماس تنفى تقارير تحدثت عن “مصير محمد الضيف”
حماس تنفي تقارير حول مصير محمد الضّيف
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا اليوم السبت، نفت فيه صحة التقارير التي تحدثت عن مصير القيادي محمد الضّيف، قائد “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وتطرقت التقارير التي نُشرت في صحيفة “الشرق الأوسط” إلى مؤشرات جديدة تُشير إلى اغتيال محمد الضّيف، قائد كتائب القسام، وأن فقدان التواصل معه بعد عملية استهدافه في يوليو الماضي، حين استهدفته إسرائيل مع رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في “كتائب القسام”.
وأشارت التقارير إلى العثور على “نصف جسد” يُرجح أنّه لمحمد الضّيف في مكان استهدافه، إلا أنه لم يتم التأكد من هويته بسبب تشوهات الجثة، حيث تم دفن الجثمان في إحدى مقابر خان يونس.
وفي بيانها، رفضت “حماس” هذه التقارير، وأكدت عدم صحتها، كما دعت وسائل الإعلام للتحري عن الدقة والمصداقية والمهنية في نقل المعلومات.
تأكيد على استهداف محمد الضّيف
وُضع محمد الضّيف على قائمة المطلوبين “لإسرائيل” في أعقاب عملية اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين في عام 1995. ونجا الضّيف من العديد من محاولات اغتياله التي نفذتها إسرائيل، ونُسبت إليه العديد من العمليات المسلحة، بما في ذلك عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في عام 2002.
حقائق وأرقام
- كانت “إسرائيل” قد استهدفت الضّيف في يوليو 2023 في عملية عسكرية في مدينة غزة.
- تم فقدان التواصل مع الضّيف بعد العملية، ما أدى إلى انتشار العديد من الشائعات حول مصيره.
- أكدت حركة “حماس” عدم صحة التقارير التي تحدثت عن اغتيال الضّيف.
تأثير تصريحات “حماس”
تأتي تصريحات “حماس” ردًّا على التكهنات التي أثارتها التقارير الإعلامية حول مصير الضّيف، التي تسببت في حالة من عدم اليقين، وقد تُعيد تسليط الضوء على التوتر بين “إسرائيل” و”حماس” في ظلّ غياب أي تحركات دبلوماسية أو سياسية لتهدئة الأوضاع.
ختامًا، يجب أن يُذكر أنّ المعلومات المتعلقة بمحمد الضّيف غامضة للغاية، ولا يُمكن التحقق منها بسهولة. وستظل الشكوك حول مصيره قائمة، وقد تستمر التكهنات حتى تصدر “حماس” أو “إسرائيل” تصريحًا رسميًا حول ذلك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً