حمدوك: السودان يمر بأكبر كارثة في تاريخه
حمدوك: السودان يواجه أكبر كارثة في تاريخه
تأكيد على أهمية إنهاء الحرب وحماية المدنيين
أكد رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، أن السودان يمر بأكبر أزمة في تاريخه، محذراً من خطر انهيار الدولة إذا لم يتم التصدي بشكل عاجل للحرب الدائرة.
خلال زيارة له إلى بريطانيا، شدد حمدوك على أهمية العمل على وقف إطلاق النار، معالجة الأزمة الإنسانية، وحماية المدنيين. كما دعا إلى الدخول في عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.
أولوية قصوى لإنهاء الحرب
وصف حمدوك الحرب بأنها "كارثة" تهدد وجود السودان، داعياً إلى التمسك بأمل بقاء الدولة والعمل على حمايتها من "القوى الشريرة" التي تعمل على تمزيقها.
وذكر أن "القوى الظلامية" التي حكمت السودان لـ 30 عاماً، أجهضت مؤسساته وخيراته، مشدداً على ضرورة التصدي لها.
مبادرة لإنقاذ السودان
أوضح حمدوك أن "الحرب لا يمكن أن تحقق شيئاً" وأن "أعظم إنجازات شعبنا تحقق عندما توحدنا".
ودعا إلى توحيد الصفوف لتشكيل جبهة واسعة ضد الحرب، مؤكداً على أهمية "التعدد" و"الاستفادة من كل القوى الوطنية" في "مواجهة قوى الشر والفساد والظلام".
دعوات دولية
أعرب حمدوك عن ضرورة وجود "آلية رقابة قوية" في السودان، وذكر أنه "يجب التفكير في فرض حظر للطيران لتوفير مناطق آمنة داخل البلاد".
ودعا إلى دعم اللاجئين في دول الجوار، كما ناشد المجتمع الدولي الوفاء بتعهداته.
رفض العودة إلى منصب رئيس الوزراء
أكد حمدوك أنه لا يرغب في العودة إلى منصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أنه "لقد استقلت وغادرت، وعدت بعد اندلاع الحرب، لا يمكنك أن ترى بلدك يحترق وتكتفي بالمشاهدة".
ضرورة الحلول السلمية
شدد حمدوك على أن "لا توجد حلول عسكرية" للحرب، وأكد على أهمية "التفاوض السلمي" لإنهاء الحرب و"استعادة الحياة الديمقراطية المدنية" في السودان.
توحيد المبادرات
أكد حمدوك على أهمية "توحيد المبادرات تحت مظلة عملية سياسية واحدة" لإنهاء الحرب.
وختم بتوجيه دعوة إلى جميع "القوى الوطنية المناوئة للحرب والحريصة على إنقاذ السودان" للالتفاف حول "وقف الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً