حملة انتخابات الرئاسة في أميركا تدخل أسبوعها الأخير
الحملة الرئاسية الأمريكية: الأسبوع الأخير حافل بالتحديات
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تصاعدت وتيرة حملات المرشحين، كامالا هاريس من الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب** من الحزب الجمهوري، في محاولة أخيرة لكسب أصوات الناخبين.
في خطوة لتعزيز حملتهما، بدأت هاريس جولتها الانتخابية في ولاية ميشيغن، بينما توجه ترامب إلى جورجيا، وهي من الولايات المتأرجحة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات.
قبل أسبوع فقط من التصويت النهائي، أدلى أكثر من 41 مليون أمريكي بصوتهم في الانتخابات المبكرة، بما في ذلك الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ويلمينغتون، ديلاوير.
الاستطلاعات تشير إلى سباق متقارب جداً، مما يزيد من حدة التوتر بين المرشحين.
أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً خلال تجمع انتخابي في نيويورك، حيث وصف بورتوريكو، التي تضم غالبية من أصل لاتيني، بـ"جزيرة عائمة من القمامة".
رداً على ذلك، هاجمت هاريس ترامب خلال مقابلة تلفزيونية، وحثته على الخضوع لاختبار القدرات المعرفية، مشيرة إلى أنها ستخضع للاختبار نفسه.
مع بدء العد العكسي، تواجه هاريس وترامب تحديًا صعبًا وهو تحفيز قواعد مؤيديهم وجذب الناخبين المترددين في الولايات المتأرجحة، حيث تشير الاستطلاعات إلى تباين ضئيل في النتائج.
حملة هاريس تتضمن عقد ثلاثة تجمعات انتخابية في ميشيغن، بينما سيشارك ترامب في تجمعين في جورجيا، وستتكرر هذه الأحداث في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل.
ستلقي هاريس خطابًا في واشنطن الثلاثاء، والذي تصفه حملتها بأنه "المرافعة الختامية" في إشارة إلى مسيرتها المهنية كمدعية فدرالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً