حملة هاريس تصعد هجومها على جيل ستاين وتركز على علاقتها ببوتين

حملة هاريس تشن هجوماً عنيفاً على جيل ستاين وتركز على علاقتها ببوتين

أطلقت حملة كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، إعلانها الثاني ضد جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، محذرةً من أن التصويت لستاين يعني التصويت لترمب. يهدف الإعلان إلى تأكيد المخاوف الديمقراطية من أن تصويت الناخبين لمرشحي الأحزاب الثالثة قد يؤثر على نتائج الانتخابات، مما قد يسحب الأصوات من هاريس ويؤدي إلى خسارتها في الولايات المتأرجحة.

تركيز على علاقة ستاين ببوتين

يركز الإعلان الجديد على علاقة جيل ستاين بعدد من الشخصيات “سيئة السمعة” في الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حضرت ستاين معه حفل غداء عام 2015. يشير الإعلان أيضًا إلى تأييد ديفيد دوك، الزعيم السابق لـ “كو كلوكس كلان” (KKK)، لجيل ستاين. ويشدد الإعلان على أن أنصار ترمب يدعمون ستاين، في إشارة إلى تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” حول جهود الحزب الجمهوري لدفع ستاين لجمع الأصوات التي تُخصص عادةً لهاريس.

رسالة واضحة: “كل صوت لستاين هو صوت لترمب”

يُؤكد الإعلان على أن “يمكنك أن تعرف الكثير عن شخص ما من خلال النظر إلى صحبته”، ويُركز على الرسالة القائلة بأن “كل صوت لستاين هو صوت لترمب”. يشبه هذا الإعلان السابق الذي صرح بأن ستاين ساهمت في فوز ترمب في الولايات المتأرجحة خلال انتخابات 2016.

استهداف ستاين من قبل الديمقراطيين

أصدرت اللجنة الوطنية الديمقراطية، الجمعة، أول إعلان لها هذا الموسم الانتخابي يستهدف مرشحة رئاسية من حزب ثالث، وهي جيل ستاين من الحزب الأخضر. بينما تنفي ستاين بشكل مستمر دورها في مساعدة ترمب على الفوز في انتخابات 2016، يشير الديمقراطيون إلى عدد الأصوات التي حصلت عليها ستاين في ولايات الغرب الأوسط المتأرجحة، بما في ذلك ويسكونسن، حيث تجاوز عدد الأصوات التي حصلت عليها الفارق الذي فاز به ترمب في الولاية، مما كان عاملاً حاسماً في مساره نحو الفوز.

دعم “كو كلوكس كلان” لستاين

الأسبوع الماضي، أعلن ديفيد دوك، الزعيم السابق لـ “كو كلوكس كلان”، دعمه لجيل ستاين بدلاً من دونالد ترمب، الذي وصفه بأنه “دمية في مؤامرة يهودية عالمية”. على الرغم من ذلك، أكدت حملة ستاين عدم رغبتها في أي علاقة مع دوك، الذي كان سابقاً عضواً في الحزب النازي الأميركي. يُذكر أن “كو كلوكس كلان” هي جماعة أميركية متطرفة تهدف إلى نشر أيديولوجيات تفوق العرق الأبيض والترويج لمعاداة الأقليات والمهاجرين.