حمى الذهب تشتعل.. المعدن الأصفر يحقق رقماً تاريخيا جديداً

حمى الذهب تشتعل: المعدن الأصفر يحقق رقماً تاريخياً جديداً

شهد الذهب ارتفاعاً هائلاً، متجاوزاً مستوى 2700 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى على الإطلاق في يوم الجمعة. يرجع هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك مخاوف بشأن الانتخابات الأمريكية، والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مما أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب

ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 2706.76 دولار للأوقية، مما يمثل ارتفاعًا بنسبة 2% منذ بداية الأسبوع. كما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.5 بالمئة لتصل إلى 2722.00 دولار. يشير هذا الارتفاع إلى ثقة المستثمرين في الذهب كأداة فعالة للحماية من التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

توجد العديد من العوامل التي تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، من أهمها:

• القلق بشأن الانتخابات الأمريكية: يشعر المستثمرون بالقلق إزاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
• التوترات في الشرق الأوسط: تزيد التوترات في الشرق الأوسط من مخاطر عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب.
• تخفيضات أسعار الفائدة: من المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار وزيادة جاذبية الذهب.

مستقبل أسعار الذهب

يتوقع المحللون أن يتداول الذهب في نطاق 2500-2800 دولار في الأشهر القادمة، مدعومًا بتخفيضات أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي والمستويات المرتفعة من التوتر الجيوسياسي.

تأثير أسعار الذهب على المعادن الأخرى

ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى أيضًا، مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم. تعكس هذه الزيادة في الأسعار جاذبية المعادن النفيسة بشكل عام كملاذات آمنة في أوقات الاضطراب الاقتصادي.

الخاتمة

تشير الزيادة الحادة في أسعار الذهب إلى مخاوف المستثمرين من عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي. قد تشهد أسعار الذهب مزيدًا من الارتفاعات في المستقبل القريب مع استمرار هذه العوامل المؤثرة.