حوكمة الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمجالس الإدارة
حوكمة الذكاء الاصطناعي: ضرورة ملحة لمجالس الإدارة
الذكاء الاصطناعي وضرورة حوكمة استخدامه
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من عالم الأعمال في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تحسينات ملحوظة في الكفاءة، الإنتاجية، والابتكار. ومع ذلك، لا تزال العديد من مجالس الإدارة تواجه تحديات في فهم واستخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية.
معرفة محدودة لدى مجالس الإدارة بالذكاء الاصطناعي
أظهر استطلاع أجرته "ديلويت جلوبال" أن نصف مجالس الإدارة لا تضع الذكاء الاصطناعي على جدول أعمالها، بينما يفتقر أكثر من 75% من مجالس الإدارة إلى المعرفة أو الخبرة الكافية في هذا المجال. كما أظهر الاستطلاع أن أكثر من 40% من المؤسسات غير جاهزة لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
التحديات في نشر الذكاء الاصطناعي
مع انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا تزال العديد من الشركات في مرحلة تجريبية أو إثبات المفهوم، مما يشير إلى وجود تحديات كبيرة في نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع. قد يكون الفهم المحدود لـ "فن الممكن" في استخدام الذكاء الاصطناعي أحد أسباب عدم وجود رغبة قوية لدى مجالس الإدارة لفهم هذا المجال.
الخطوات اللازمة لحوكمة الذكاء الاصطناعي
من الضروري أن تركز مجالس الإدارة على تعزيز معرفتها بالذكاء الاصطناعي، وفهم الفرص والتهديدات التي يفرضها. يمكن القيام بذلك من خلال التدريب، الاستعانة بخبراء خارجيين، وتطوير برامج تعليمية خاصة بمجالس الإدارة. من المهم أيضاً أن تدرس مجالس الإدارة ما إذا كانت فرق إدارتها على دراية كافية بالذكاء الاصطناعي، وأن تتأكد من أن لديهم المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التقنية الناشئة.
خاتمة
في عالم الأعمال المعقد، حيث تظهر الفرص والتحديات باستمرار، من الضروري أن تولي المنظمات اهتمامًا كبيرًا لحوكمة الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الاستثمار في تعزيز المعرفة، تطوير استراتيجيات فعالة، ووضع سياسات واضحة، يمكن لمجالس الإدارة ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية ومسؤولية لتحقيق النجاح وتحقيق أهدافها بشكل مستدام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً