خاص كيف تؤثر قواعد "ميتا" الجديدة على حملات بايدن وترامب؟
تحديثات شركة ميتا وانعكاساتها على الحملات الانتخابية الأمريكية
أحدثت التحديثات التي أجرتها شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، جدلًا واسعًا بشأن تأثيرها على حملات المرشحين للانتخابات الأمريكية المقبلة.
التغييرات التي أجرتها منصة ميتا:
- تقليل ظهور المنشورات السياسية للمستخدمين بشكل افتراضي.
- عرض منشورات الحسابات السياسية التي يتابعها المستخدم فقط في منصتي فيسبوك وإنستغرام.
تأثير تحديثات ميتا على الحملات الانتخابية
ضغوط على الحملات:
ستؤدي تحديثات ميتا إلى زيادة الضغط على حملات بايدن وترامب، حيث كانت منصاتها توفر لهم وصولًا واسعًا للناخبين.
ضرورة التكيف:
سيتعين على حملات بايدن وترامب ابتكار طرق بديلة للوصول إلى الناخبين، مثل التركيز على وسائل الإعلام التقليدية والمؤتمرات الانتخابية.
تأثير محتمل على الجدد:
قد يواجه المرشحون الأقل شهرة صعوبات في إيصال رسائلهم إلى الناخبين مع تقليل ظهور المنشورات السياسية.
انعكاسات التحديثات على المرشحين
بايدن:
كان بايدن مستفيدًا من ضعف تواجد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، لكنه واجه انتقادات مؤخرًا بسبب سياساته الخارجية.
ترامب:
رغم أنه كان نشطًا للغاية على تويتر، لكن إغلاق حسابه أتاح مساحة لبايدن لعرض آرائه، لكنه قد يواجه عقبات في استعادة هذا الزخم مع تحديثات ميتا.
المرشحون الجدد:
قد يكون اكتساب الشهرة والتنافس مع مرشحين معروفين مثل بايدن وترامب أمرًا صعبًا بالنسبة للمرشحين الأقل شهرة مع تقليل ظهور المنشورات السياسية.
وبشكل عام، سيعتمد تأثير تحديثات ميتا على الانتخابات الأمريكية القادمة على مدى فعالية تنفيذ هذه التغييرات وكيفية تكيف المستخدمين معها. وستحتاج الحملات الانتخابية إلى إيجاد طرق بديلة للوصول إلى الناخبين والتفاعل معهم خارج قنوات التواصل الاجتماعي التقليدية أو استكشاف منصات اجتماعية أخرى مثل تويتر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً