خالد عباس: نستهدف أن تكون العاصمة الإدارية مركزاً لأحدث الأفكار والتكنولوجيات
العاصمة الإدارية: مركز لأحدث الأفكار والتكنولوجيات
تُعد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مشروعًا طموحًا يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية العمرانية، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا. ويشير المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إلى أن العاصمة ستكون مركزًا لأحدث الأفكار والتكنولوجيات، وذلك من خلال تبني أفضل المعايير العالمية في مخططها وتوفير مرافق وبنية تحتية متقدمة.
مبادرات تكنولوجية متقدمة
ومن أبرز المبادرات التكنولوجية التي تُطبق في العاصمة الإدارية:
- إنترنت بألياف ضوئية: توفر العاصمة لأول مرة إنترنت بألياف ضوئية تصل إلى جميع المباني والمنشآت بسرعات تصل إلى 1 جيجابايت في الثانية.
- المدن الذكية: تعمل الشركة على تطبيق تقنيات متطورة تساهم في إنشاء مدن ذكية توفر مستوى حياة متقدمًا يعتمد على حلول تكنولوجية متكاملة.
- حاضنة أعمال: أطلقت الشركة أول حاضنة أعمال خاصة بالشركات الناشئة في مجال العقارات، بهدف تزويدها بأفضل الحلول والطرق التي تجعل عملها في مجال تكنولوجيا العقار فعالًا ومفيدًا.
- التعاون الدولي: تتعاون الشركة مع جميع الدول لاستقطاب الخبرات والتكنولوجيات الحديثة من الصين وأمريكا وأوروبا لدمجها في العاصمة الإدارية الجديدة.
التكنولوجيا: مفتاح التنمية المستدامة
تُعتبر التكنولوجيا العقارية ركنًا أساسيًا في تطوير العاصمة الإدارية كمدينة ذكية قائمة على الابتكار والتكنولوجيا، وتُعدّ مفتاحًا لتحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات المجتمعات المتطورة. ويهدف المشروع إلى جعل العاصمة الإدارية نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية المستدامة.
التقدم في تنفيذ المشروع
منذ عام كامل، بدأت الحكومة بالعمل من العاصمة الإدارية بكافة مقراتها الوزارية، حيث يعمل حاليًا حوالي 50 ألف موظف في العاصمة. ومن المتوقع أن يبدأ عمل مجلس الشعب ومجلس الشيوخ خلال الربع الأخير من العام الجاري، كما أن هناك حوالي 1000 أسرة يعيشون في العاصمة، ومن المتوقع أن يصل عددها لحوالي 7 آلاف أسرة بنهاية العام الجاري.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً