خبراء اقتصاد: إسرائيل تواجه تراجعا بالاستثمار وارتفاعا بالضرائب

التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل: الحرب تُثقل كاهل الدولة

تُواجه إسرائيل تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الحرب المستمرة، والتي تُلقي بثقلها على ميزانية الدولة، خاصة مع تزايد التكاليف العسكرية.

انخفاض الاستثمارات وارتفاع الضرائب

تُشير التقارير إلى انخفاض كبير في الاستثمارات الأجنبية، حيث يُعرب المستثمرون عن مخاوفهم من الوضع الأمني المتأزم. وقد دفعت هذه التكاليف العالية الحكومة إلى اتخاذ قرار بزيادة الضرائب، مما يُثير مخاوف من تأثيرات سلبية على النمو الاقتصادي.

مخاوف من تداعيات على مختلف القطاعات

يُحذر خبراء الاقتصاد من أن ارتفاع الإنفاق العسكري قد يُجبر الحكومة على تقليص الإنفاق على البرامج الاجتماعية والخدمات العامة، مما يُهدد بتداعيات على مختلف قطاعات المجتمع. وقد ارتفعت تكاليف الجيش الإسرائيلي بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت من 1.8 مليار دولار شهريًا قبل الحرب إلى 4.7 مليار دولار بحلول نهاية العام الماضي.

الحرب تُلقي بظلالها على النمو الاقتصادي

لقد أدت الحرب إلى انكماش ملحوظ في الناتج الاقتصادي الإسرائيلي بنسبة 5.6% خلال الأشهر الثلاثة التي أعقبت الحرب على غزة، مما يجعلها الدولة الأكثر تأثرًا اقتصاديًا بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

تأثيرات متعددة على مختلف القطاعات

تُؤثر الحرب بشكل مباشر على مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث يُهدد الاستدعاء العسكري وتمديد الخدمة العسكرية بتقليص المعروض من العمالة. كما تُعرقل المخاوف الأمنية الاستثمار في الأعمال الجديدة، بينما تُلقي اضطرابات الرحلات الجوية بظلالها السلبية على السياحة.

مخاوف من ارتفاع الدين العام

يُتوقع أن يصل الدين العام الإسرائيلي إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي، خاصة إذا استمرت الحرب لفترة طويلة. ويُرجّح أن يظل الإنفاق الدفاعي مرتفعًا، خاصة إذا احتفظت إسرائيل بوجود عسكري في غزة بعد الحرب.

عجز ميزانية متوقع

يُتوقع أن يشهد عام 2025 عجزًا في ميزانية الدولة بنسبة 4%، ومع ذلك، فإن بعض وكالات التصنيف الائتماني تُشير إلى أن العجز قد يكون أعلى من ذلك، وتُقدره بنسبة 6%.

زيادة المساعدات الأمريكية

لقد زادت الولايات المتحدة من مساعداتها العسكرية لإسرائيل بشكل كبير، حيث تجاوزت 17.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة. وهذا يُمثل رقما قياسيًا في تاريخ المساعدات الأمريكية لإسرائيل.