خبراء: حلف شمال الأطلسي يعترف بنجاعة الاستراتيجية الأمنية في المغرب
المغرب: ركيزة أساسية في استراتيجية الناتو لمكافحة الإرهاب
أشاد ممثل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، بدور المغرب في مجال الأمن، واصفاً المملكة بأنها "شريك مهم جدا" بالنسبة للحلف و"فاعل رئيسي" في مجال مكافحة الإرهاب. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة كولومينا للمغرب، حيث أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول سبل تعميق التعاون بين الناتو والمغرب.
المغرب: شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب
أكد محللون سياسيون وأمنيون على أهمية الدور المغربي في استراتيجية الناتو لمكافحة الإرهاب، مشيرين إلى أن المملكة أصبحت ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية. فقد انخرط المغرب منذ عام 2001 كحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية في استراتيجيتها ضد الإرهاب الدولي، وتوفر المملكة أجهزة أمنية متطورة تتمتع بخبرة وتمرس في تفكيك الخلايا الإرهابية.
المغرب: مرجع دولي في مجال مكافحة الإرهاب
أشار المحللون إلى أن المغرب يمتلك خبرة أمنية فريدة في المنطقة بفضل تكوين كوادر عالية المستوى وتقديم برامج تدريبية متميزة. كما أن المملكة مفتوحة للتعاون مع مختلف التجارب الدولية في هذا المجال، وتعتمد سياسة تبادل الخبرات والشراكات مع دول العالم، مما يجعلها مرجعاً دولياً في مجال مكافحة الإرهاب والحركات الانفصالية.
المغرب: دور ريادي في تعزيز السلم والأمن
أكد المحللون أن المغرب يلعب أدواراً بارزة في تعزيز السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وذلك من خلال قنوات استخباراتية متطورة وعلاقات دولية متينة قائمة على تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية. وقد أسهمت هذه الجهود في إحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدد الأمن العالمي.
تصريحات كولومينا: اعتراف بأهمية الدور المغربي
اعتبر المحللون أن تصريحات خافيير كولومينا تشكل اعترافاً واضحاً بأهمية الدور المغربي في النظام الدولي، وتشجيعاً للمؤسسات المغربية على تعزيز جهودها لدعم دول الجوار التي تواجه تحديات كبيرة تتعلق بأمنها الداخلي ونشاط الحركات الإرهابية والانفصالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً