خبراء يحذرون: إرهاق لاعبي كرة القدم بلغ الحد الأقصى!
إرهاق لاعبي كرة القدم: مشكلةٌ متنامية تهدد مستقبل النجوم
جدول مباريات مزدحم يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابات
أصبح إرهاق لاعبي كرة القدم موضوعًا مثيرًا للقلق في عالم كرة القدم، حيث يشير خبراء إلى أن الأعباء البدنية على اللاعبين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. يزداد جدول المباريات ازدحامًا، وتصبح المباريات أكثر كثافة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابات وتراجع الأداء.
لا يُقدم للاعبين وقت كافٍ للتعافي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابات. فبعد مباراة تستمر 90 دقيقة، تحتاج العضلات عادةً إلى 4 أو 5 أيام للتعافي بالكامل. لكن مع التحميل العالي، لا تُمنح العضلات الوقت الكافي للتعافي، مما يزيد من خطر الإصابات.
أمثلة على إرهاق اللاعبين
تُظهر أرقام نقابة اللاعبين FIFPro أن اللاعبين يخوضون عددًا هائلاً من المباريات. على سبيل المثال، لعب يوليان ألفاريز 75 مباراة في الموسم الماضي مع ناديه السابق مانشستر سيتي والمنتخب الأرجنتيني. بينما لعب إلكاي غوندوغان 129 مباراة بين يوليو 2022 ويوليو 2024، وقضى أكثر من 150 ساعة في السفر لمباريات خارجية، مما ترك له وقتًا ضئيلًا للتعافي.
انتقادات اللاعبين وإجراءات الاتحادات
يُعبر اللاعبون عن مخاوفهم من جدول المباريات المزدحم، حيث يعتبرونه مجنونًا وصعبًا على أجسامهم وعقولهم. يُطالب بعض اللاعبين بتغيير الوضع، ويُهددون بالإضراب إذا لم يُتخذ أي إجراء. لكن يبدو أن الفيفا واليويفا لا يأخذان هذه الانتقادات على محمل الجد، حيث أُعلن عن توسيع دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بالإضافة إلى زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية.
مخاطر الإرهاق على مستقبل كرة القدم
يُحذر الخبراء من أن إرهاق اللاعبين قد يؤدي إلى انخفاض عمرهم الرياضي. فقد اعتاد اللاعبون على الاستمرار في اللعب حتى عمر 34 أو 35 عامًا، لكن هذا قد يتغير قريبًا، حيث سيصل اللاعبون إلى نهاية مسيرتهم الرياضية في سن 29 عامًا.
يُشدد الخبراء على ضرورة منح اللاعبين وقتًا كافيًا للراحة والتعافي، وإلا فإن كرة القدم ستواجه مشاكل خطيرة. على الأندية والاتحادات أن تضع صحة اللاعبين في أولوية اهتماماتها، وأن تُعيد النظر في جداول المباريات لتجنب إرهاق اللاعبين وتقليل خطر الإصابات.
توصيات الخبراء
يُوصي الخبراء بأن يكون نظام لعب مباراة واحدة أسبوعيًا هو الأفضل، وأن تكون “الطريقة الإنجليزية” (التي تتضمن مباراتين في الأسبوع) استثناءً. كما يجب منح كل لاعب فترة راحة سنوية لا تقل عن 6 أسابيع.
يُؤكد الخبراء على أن هذا الوضع لا يخدم مصلحة اللاعبين ولا الأندية، وأن على الجميع التعاون لتوفير بيئة رياضية صحية وآمنة للاعبين.
أسئلة هامة
هل ستُعيد الاتحادات النظر في جداول المباريات؟
هل سيُقدم للاعبين الوقت الكافي للراحة والتعافي؟
ما هو مصير كرة القدم في ظل استمرار إرهاق اللاعبين؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً