خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874

ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل: قصة اكتشافها وأهميتها

اكتشاف المعبد:

تم اكتشاف معابد أبو سمبل لأول مرة في أغسطس 1817 بواسطة المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزى.

معنى اسم أبو سمبل:

سمي المعبد باسم "أبو سمبل" نسبة إلى طفل صغير قاد المستكشفين إلى الموقع، والذي كانوا يراه من وقت لآخر في الرمال المتحركة.

تاريخ إنشاء المعبد:

تم نحت المعبدان في الجبل في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ13 قبل الميلاد.

الغرض من إنشاء المعبد:

تم إنشاء المعبدين كنصب دائم للملك رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش.

فترة البناء:

بدأ بناء مجمع المعابد عام 1264 قبل الميلاد واستمر 20 عامًا حتى عام 1244 قبل الميلاد، وكان يعرف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون".

اكتشاف ظاهرة التعامد:

تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل في عام 1874 بواسطة المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها.

وثائق الظاهرة:

سجلت المستكشفة إميليا إدوارذ هذه الظاهرة في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

مشروع إنقاذ معابد النوبة:

خلال الفترة من 1960 إلى 1980 تم تنفيذ مشروع إنقاذ معابد النوبة من الغرق تحت رعاية اليونسكو بتكلفة بلغت 80 مليون دولار.

أسباب إنشاء المشروع:

تم تنفيذ هذا المشروع بسبب بناء السد العالي، والذي أدى إلى تغير مستوى المياه في النيل.

الهدف من المشروع:

كان الهدف من المشروع نقل المعابد إلى موقع جديد آمن، حيث كان الموقع الأصلي أمام الشلال الثاني.

مراحل نقل المعابد:

تم نقل المعابد إلى موقعها الحالي الجديد على تل ارتفاعه 66 مترًا.

تأثير نقل المعابد:

أدى نقل المعابد إلى تأخر ظاهرة تعامد الشمس 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.

وصف ظاهرة التعامد:

تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 مترا حتى تصل إلى قدس الأقداس.

التماثيل في قدس الأقداس:

يضم قدس الأقداس منصة تشمل تمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور آختى والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان أوريوس والإله آمون إله الشمس والريح والخصوبة.

مدة ظاهرة التعامد:

تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلى 25 دقيقة.

تسجيل معالم النوبة:

تم تسجيل معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة تراث عالمى باليونسكو في عام 1979.

أهمية معبد أبو سمبل:

تم تصميم معبد أبو سمبل بناءً على حركة الفلك لتحديد بداية الموسم الزراعي وحصاده.

التفسير البديل:

قد يتزامن يومي التعامد مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.

أهمية النوبة في عهد رمسيس الثاني:

كانت النوبة مهمة للمصريين القدماء لأنها كانت مصدرًا للذهب والعديد من السلع التجارية الثمينة الأخرى.

معابد النوبة:

بنى المصريون القدماء العديد من المعابد الكبرى في النوبة من أجل إبهار النوبيين بقوة مصر.

أشهر معابد النوبة:

أشهر معابد النوبة هي معبدي أبو سمبل، معبد رمسيس الثاني، ومعبد الملكة نفرتاري.