خبير اقتصادي يوضح.. هل خسر العراق بسبب توقف صادرات كردستان النفطية؟
هل خسر العراق بسبب توقف صادرات كردستان النفطية؟
أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن قيود "اوبك بلس" على حصة العراق الإنتاجية من النفط لم تسبب خسائر مالية للعراق على الرغم من توقف صادرات كردستان النفطية عبر خط جيهان.
تعويض الخسائر من خلال حقول الوسط والجنوب
أشار المرسومي في منشور على صفحته على فيسبوك إلى أن حصة العراق الإنتاجية من النفط، والتي تبلغ 4 ملايين برميل يومياً، تشمل 3.4 ملايين برميل يومياً من صادرات النفط. وقد تم تعويض هذه الكمية من خلال حقول الوسط والجنوب، التي تُعدّ أقل تكلفة.
توقف صادرات كردستان النفطية وتأثيرها
ذكر المرسومي أن تعويض كميات النفط جاء بسبب إيقاف صادرات كردستان النفطية التي تبلغ حوالي 400 ألف برميل يومياً عبر خط جيهان. وأكد أن العراق لم يتعرض لأي خسارة مالية بسبب الفرق الكبير في تكاليف الاستخراج والتسويق بين النفط من حقول الوسط والجنوب ونفط كردستان، والتي تصل إلى 16 دولاراً للبرميل. وبلغت هذه التكلفة الإجمالية أكثر من 4 مليارات دولار خلال فترة توقف الخط العراقي-التركي، والتي حقق العراق منها أرباحاً إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تهريب جزء من إنتاج كردستان النفطي بالصهاريج إلى الخارج.
تأكيد عدم وجود خسائر
أكد محمد النجار، ممثل العراق في "اوبك"، أن توقف تصدير النفط من كردستان قد تم تعويضه بكميات من الجنوب. وذكر أن العراق يلتزم بتعهداته مع منظمة "اوبك" ويصدر نفس الكميات التي كان يصدرها سابقاً، مما يعني عدم وجود أي خسارة.
وأشار النجار إلى وجود مفاوضات مع الجانب الكردي والشركات الأجنبية العاملة في كردستان لاستئناف ضخ النفط عبر خط جيهان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً