خبير تقنى يكشف تفاصيل تسريب مواقع بايدن وترامب وماكرون فى تطبيق اللياقة البدنية
تسريب بيانات شخصيات سياسية عبر تطبيق لياقة بدنية: هل هي جريمة اختراق؟
أثار تسريب بيانات بعض الشخصيات السياسية العالمية من خلال تطبيق لياقة بدنية جدلاً واسعًا، حيث كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن رصد تحركات الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باستخدام تطبيق "سترافا" الذي يستخدمه حراسهم الشخصيون.
هل هذا اختراق؟
يرى الدكتور محمد مغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، أن ما حدث ليس اختراقًا تقنيًا، بل تسريب بيانات وتحليل لها. فعلى الرغم من أن تطبيق "سترافا" يُمكّن المستخدمين من تحديد مواقعهم، إلا أنه يتيح أيضًا لأي مستخدم آخر تحليل بياناتهم بسهولة، مما سمح لطالب أسترالي يُدعى ناثان روسر في عام 2018 بتحديد مواقع القوات الأمريكية في بعض المناطق حول العالم من خلال الخريطة الحرارية التي تم رصدها.
تحديثات تحسين الخصوصية
بعد هذه الواقعة، أعلن تطبيق "سترافا" عن إطلاق مزايا وتحديثات تمنح مستخدميه قدرًا أكبر من الخصوصية، مثل إمكانية إغلاق إعدادات مواقعهم. لذا فإن واقعة تحلل البيانات التي حدثت لا تعني أن التطبيق تعرض للاختراق، بل تعني أن الخطأ يكمن في عدم انتباه المستخدمين لِمُشاركة بياناتهم ومواقعهم الجغرافية مع بقية المستخدمين.
أهمية التدقيق في أذونات التطبيق
يؤكد الدكتور مغربي على ضرورة التدقيق في أذونات التطبيقات قبل الموافقة على شروطها، خاصة أن الكثير من الناس يوافق عليها دون الالتفات إلى الشروط التي تهدد خصوصيتهم. فالخصوصية أمر هام يجب أن يُولي الجميع الاهتمام له، وليس من الحكمة أن نُعرّض أنفسنا لخطر تسريب بياناتنا بدون وعي أو موافقة واعية مُسبقة مننا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً