خبير عراقي: تسريب وثائق ضرب طهران "لعبة مقصودة وثنائية الأبعاد" - عاجل
لعبة ثنائية الأبعاد: تسريب وثائق ضرب طهران مقصود وموجه لضغط نفسي
أشار خبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، إلى أن تسريب وثائق تتعلق بضربة محتملة من قبل الكيان الإسرائيلي على طهران هي لعبة ثنائية الأبعاد تهدف إلى الضغط النفسي وخلق ضبابية حول الأهداف الحقيقية. واعتبر التميمي أن التسريب مقصود وموجه لخلق ضجة إعلامية وإيهام الرأي العام بأن واشنطن تعارض الضربة أو تحاول إعاقتها، في حين أن الأهداف الحقيقية تظل غير واضحة.
تفاصيل التسريب وتأثيره
أوضح التميمي أن الوثائق المُسربة لم تكشف عن أهداف محددة، بل هي خطوط عريضة غير مكتملة، ولا تحتوي على معلومات دقيقة حول مسارات تحليق الطائرات أو الصواريخ أو توقيت الضربة. وشدد على أن التسريب يندرج ضمن خطاب إنشائي لا يحمل أي بعد استراتيجي عسكري.
تحقيق أمريكي وإسرائيلي
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في تسريب الوثائق المتعلقة بإسرائيل وإيران. وأكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء اختراق معلومات سرية، لكنه نفى وجود أي تهديد على مستندات أخرى. وأشار إلى أن واشنطن على اتصال مع نظرائها الإسرائيليين بشأن هذا التسريب.
إسرائيل تستعد لضربة انتقامية؟
تشير الوثائق المُسربة، المنسوبة لوكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة الأمن القومي، إلى أن إسرائيل تستعد لضربة انتقامية ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر، بمساعدة “عيونها الخمس”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
مخاوف من التصعيد العسكري
جاء تسريب هذه الوثائق في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وارتفاع احتمالية اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران. وتزايدت المخاوف الدولية من تصعيد عسكري، مع ترقب رد إسرائيل على الهجمات الإيرانية، بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة ولبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً