خبير يدعو الى إعلان حالة الطوارئ المائية في تونس
نقص المياه في تونس: نداء لفرض حالة الطوارئ المائية
يشهد مخزون السدود في تونس تراجعاً ملحوظاً، مما دفع الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي إلى الدعوة لإعلان حالة الطوارئ المائية في البلاد.
تراجع مخزون المياه بالسدود: أسباب ومخاطر
أرجع الرحيلي تراجع مخزون المياه بالسدود إلى عدم توفر كميات كافية من الأمطار الغزيرة في مناطق السدود في أقصى الشمال والشمال الغربي. ويُضاف إلى ذلك سحب نحو مليون متر مكعب من المياه يومياً من السدود لتلبية احتياجات 13 ولاية، في حين أن إيرادات المياه من الأمطار ضعيفة للغاية.
وحذر الرحيلي من أن مخزون المياه بالسدود قد وصل إلى 475 مليون متر مكعب، وهو أدنى مستوى منذ 30 إلى 40 سنة، مما يشكل تهديداً خطيراً على الأمن المائي للبلاد.
ضرورة إعادة النظر في منظومة تعبئة الموارد المائية
أكد الرحيلي على ضرورة إعادة النظر في منظومة تعبئة الموارد المائية وتطويرها لتتناسب مع التغيرات المناخية، والتركيز على بناء منظومة جديدة أكثر تطوراً بدلاً من الاعتماد على السدود التقليدية التي تعاني من خسائر كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
واقترح الرحيلي اعتماد طرق جديدة لتخزين مياه الأمطار داخل المدن والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ المائية لوضع قوانين جديدة و إجراءات وقائية لدعم الفلاحين المتضررين من نقص التساقطات، خاصة في الشمال الغربي الذي يُعد الخزان الطبيعي للزراعات الكبرى في تونس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً