خسر 70 مقعداً.. الائتلاف الحاكم في اليابان يحقق أسوأ نتيجة ويفقد الأغلبية

الائتلاف الحاكم في اليابان يتعرض لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة

فقدان الأغلبية البرلمانية يزيد من حالة الغموض بشأن تشكيل الحكومة ومستقبل رابع أكبر اقتصاد في العالم

شهدت الانتخابات العامة في اليابان يوم الأحد هزيمة ساحقة للائتلاف الحاكم، مما أدى إلى فقدان الأغلبية البرلمانية. ووفقًا لوكالة الأنباء اليابانية (إن.إتش.كيه)، حصل الحزب الديمقراطي الحر بزعامة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا وشريكه حزب كوميتو على 209 مقاعد من أصل 465 في مجلس النواب، بعد إحصاء جميع المقاعد باستثناء 20.

وتُعد هذه النتيجة أسوأ نتيجة للائتلاف منذ أن فقد السلطة لفترة وجيزة في عام 2009، حيث كان لديه 279 مقعدًا في السابق.

العوامل المؤثرة في الهزيمة

• فضيحة التمويل: واجه الائتلاف الحاكم انتقادات حادة بسبب فضيحة تتعلق بالتمويل.
• ارتفاع التضخم: أدى ارتفاع التضخم إلى انخفاض شعبيته، مما دفع الناخبين إلى معاقبته في الانتخابات.

نتائج الانتخابات:

• فوز المعارضة: حقق الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني المعارض فوزًا كبيرًا، حيث حصل على 143 مقعدًا حتى الآن.
• حزب كوميتو يخسر زعيمه: خسر كيتشي إيشي، زعيم حزب كوميتو، مقعده في الانتخابات.

مستقبل الحكومة اليابانية:

• عدم اليقين: أدت هذه النتيجة إلى حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الحكومة اليابانية.
• صفقات تقاسم السلطة: قد تضطر الأحزاب إلى إبرام صفقات لتقاسم السلطة، مما قد يؤثر على استقرار النظام السياسي.

الآثار الاقتصادية:

• انخفاض الأسهم والين: من المتوقع أن تنخفض الأسهم اليابانية والين نتيجة لعدم اليقين السياسي.
• ارتفاع عوائد السندات: من المحتمل أن ترتفع عوائد السندات الحكومية الأطول أجلًا بسبب رد فعل المستثمرين على حالة عدم اليقين.

أثر هزيمة الائتلاف الحاكم:

• قلة الخبرة: يفتقر رئيس الوزراء إيشيبا للخبرة في إدارة شؤون الدولة، مما قد يعقد الأمور.
• ضغوط خارجية: تواجه اليابان تحديات خارجية مثل التوتر في شرق آسيا، مما يزيد من الضغط على الحكومة الجديدة.

الاستنتاج:

تُعدّ هزيمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات العامة في اليابان حدثًا هامًا يهدد استقرار النظام السياسي والاقتصادي في البلاد. وستكون الأيام المقبلة حاسمة لتحديد مستقبل الحكومة اليابانية وسياساتها.