خطيب المسجد الحرام: الاعتدال والتوازن سمة ظاهرة في الكون
الاعتدال والوسطية: منهج حياة 💫
أكد الشيخ ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، على أهمية الاعتدال والتوازن في جميع جوانب الحياة، مُشددًا على أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال.
الاعتدال في الكون والعبادة
قال الشيخ المعيقلي: "إن الاعتدال والتوازن سمة ظاهرة في الكون، كما قال الله سبحانه: "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا، وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ"." وأوضح أن هذا التوازن ينعكس على عبادة الإنسان، مشددًا على أهمية التوازن في الحياة، والتوفيق بين الحقوق والواجبات.
التوازن في الحياة اليومية
شدد الشيخ المعيقلي على ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق الله وحقوق العبد، مشيرًا إلى أن هذا التوازن هو الطريق إلى حياة متكاملة.
مثالًا: لا بد من تحقيق توازن بين العبادة والعمل، بين حقوق الأسرة وحقوق المجتمع، بين العقل والعاطفة.
التيسير والرفق
أكد الشيخ المعيقلي أن الإسلام دين التيسير والرفق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُشجع على اختيار أيسر الأمور، وأن خير الأعمال أدومها وإن قلَّ. كما حث الشيخ المعيقلي على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والمهمات، مُذكّرًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، -وذكر منهم-: والرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ، وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"."
خاتمة
ختم الشيخ المعيقلي خطبته بتوجيه شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ودعا الله أن يحفظ المسجد الأقصى وأن يوفق شباب المسلمين، داعيًا لهم بالخير والنفع لأمتهم وأوطانهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً