خلاف حول مصطلح "الإبادة الأرمنية" يؤدي إلى إيقاف بث إذاعة تركية بارزة
إيقاف بث "أجيك راديو" التركية: خلاف حول مصطلح "الإبادة الأرمنية" أم مخالفة فنية؟
أوقفت السلطات التركية بث محطة "أجيك راديو" قبل شهر واحد من احتفالها بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها. ويرجع سبب الإغلاق إلى إلغاء رخصة البث من قبل المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، على الرغم من نفي مؤسسيها أن يكون استخدام مصطلح "الإبادة الأرمنية" هو السبب الرئيسي.
تفاصيل الإغلاق:
- أوضح عمر مادرا، مؤسس الإذاعة، أن سبب الإغلاق هو عدم امتثال المحطة لتعليق البث في خمسة أيام محددة أصدرتها هيئة تنظيم الإذاعة والتلفزيون.
- أكد مادرا أن عدم إيقاف البث في هذه التواريخ لم يكن عن قصد، بل بسبب مشكلة تقنية حالت دون وصولهم إلى إشعارات البث عبر البريد الإلكتروني.
- يؤكد مادرا أن الفريق كان في انتظار إشعار رسمي من المجلس الأعلى فيما يتعلق بتواريخ تعليق البث، لكن النظام الإلكتروني فشل في إيصال هذه التواريخ إليهم، مما أدى إلى استمرارهم في البث كالمعتاد.
- أضاف مادرا أنهم كانوا قد دفعوا القسط الأول من الغرامة المفروضة بعد استخدام مصطلح "الإبادة الأرمنية"، وكانوا يعتقدون أن الأمور تسير على ما يرام.
جدل حول مصطلح "الإبادة الأرمنية":
- أوضح مادرا أن النقاش حول الإبادة في برنامج "أجيك غازيت" كان ضمن تقييم تاريخي لاحتفالات الذكرى المتعلقة بالأحداث التي وقعت بين عامي 1915 و1917.
- تم نقل العبارات المستخدمة بطريقة أخذت خارج سياقها، مما أدى إلى فرض غرامة وعقوبة مؤقتة على الإذاعة.
- تضمنت تلك العبارات ذكر أن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان لم يستخدم مصطلح "الإبادة" في خطابه خلال الاحتفالات، كما تم الحديث عن الذكرى السنوية الـ109 للترحيلات والمذابح التي جرت في الأراضي العثمانية آنذاك.
مستقبل "أجيك راديو":
- يؤكد مادرا أن فريق العمل مستعد للانتقال إلى البث الرقمي في حال تعذر العودة إلى البث الأرضي، حيث أنه مستعد لبدء البث الرقمي في غضون أيام قليلة.
- يظل مادرا وفريقه متفائلين بشأن مستقبل المحطة، حيث يعتقدون أن هناك احتمالية قانونية كبيرة لإعادة الحقوق المكتسبة للإذاعة.
مواجهة "أجيك راديو" لتحديات جديدة:
- تُعتبر هذه القضية مثالاً على التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام في تركيا، خاصةً فيما يتعلق بالحرية الصحفية والتعبير.
- تُثير القضية أسئلة حول دور السلطات في التحكم في وسائل الإعلام، وتأثير ذلك على حرية التعبير.
- ستكون ملاحظة رد فعل السلطات وتطورات القضية أمر مهم لتقييم مستقبل حرية التعبير في تركيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً