خلي بالِك- وسيلة شهيرة لمنع الحمل قد تصيبِك بسرطان الثدي
هل يزيد اللولب الرحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام اللولب الرحمي (IUD) قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف. نشرت هذه الدراسة في مجلة "JAMA" ووجدت أن 14 امرأة من بين كل 10 آلاف امرأة يستخدمن اللولب الرحمي معرضات للإصابة بسرطان الثدي.
وتشير النتائج إلى أن اللولب الرحمي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 40%، مما يدعم نتائج الأبحاث السابقة التي أظهرت وجود صلة بين وسائل منع الحمل الهرمونية وزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
من المهم ملاحظة أن الدراسة أظهرت أن هذه الزيادة في الخطر طفيفة، وأن فوائد استخدام اللولب الرحمي تظل كبيرة بالنسبة للعديد من النساء. توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة، بما في ذلك اللولب الرحمي، للحد من حالات الحمل غير المرغوب فيها.
ما هي أنواع اللولب الرحمي؟
هناك نوعان رئيسيان من اللولب الرحمي:
اللولب الهرموني: يحتوي على هرمون البروجسترون الذي يساعد في منع الحمل عن طريق سماكة مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
اللولب النحاسي: يحتوي على نحاس يسبب التهابًا في الرحم، مما يجعل من الصعب على البويضة الزرع في بطانة الرحم.
ما هي فوائد اللولب الرحمي؟
- فعالية عالية في منع الحمل.
- سهولة الاستخدام، ولا يتطلب استخدامًا يوميًا.
- يمكن أن يكون حلًا طويل الأمد لمنع الحمل.
- لا يؤثر على الخصوبة بعد إزالته.
ما هي مخاطر اللولب الرحمي؟
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف.
- نزيف مهبلي غزير أو غير منتظم.
- ألم أو تشنجات في الحوض.
- ثقب في الرحم.
ماذا يجب أن تفعل إذا كنتِ قلقّة بشأن اللولب الرحمي؟
من المهم التحدث إلى طبيبكِ بشكلٍ مفتوح وصريح حول المخاطر والفوائد المحتملة لاستخدام اللولب الرحمي. يمكن لطبيبكِ أن يزودكِ بمعلومات حول أفضل خيارات منع الحمل لجسمكِ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً