داء الأسبستوس.. تعرف على أسباب وأعراض المرض الرئوي المزمن
داء الأسبستوس: مرض رئوي مزمن خطير
ما هو داء الأسبستوس؟
داء الأسبستوس مرض رئوي مزمن ينتج عن استنشاق ألياف الأسبستوس، وهي مادة معدنية مقاومة للحرارة والتآكل كانت تستخدم على نطاق واسع في الماضي. ُيؤدي التعرض الطويل لألياف الأسبستوس إلى تندب أنسجة الرئة، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس.
أعراض داء الأسبستوس
تختلف أعراض داء الأسبستوس من شخص لآخر وقد تكون خفيفة أو شديدة. عادةً ما تظهر هذه الأعراض بعد سنوات من التعرض الأولي للأسبستوس، وقد تشمل:
- ضيق في التنفس
- السعال الجاف والمزمن
- ضيق أو ألم في الصدر
- أصوات جفاف أو طقطقة في الرئتين عند الشهيق
- تغير في شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأظافر)
أسباب داء الأسبستوس
عند التعرض لجرعات عالية من غبار الأسبستوس، قد تستقر بعض الألياف في الأكياس الهوائية داخل الرئتين. تثير هذه الألياف استجابة التهابية تؤدي إلى تندب أنسجة الرئة، مما يجعلها صلبة وتجعل التنفس صعباً. يزيد التدخين من خطر الإصابة بداء الأسبستوس ويؤدي إلى تفاقم المرض.
الوقاية من داء الأسبستوس
أفضل طريقة للوقاية من داء الأسبستوس هي تجنب التعرض لألياف الأسبستوس. في العديد من البلدان، تم حظر استخدام الأسبستوس في العديد من المنتجات. ومع ذلك، لا تزال بعض المباني القديمة تحتوي على مواد معزولة بالأسبستوس. يُنصح بأخذ الاحتياطات عند التعامل مع المواد التي قد تحتوي على الأسبستوس.
علاج داء الأسبستوس
لا يوجد علاج فعلي لوقف تلف الرئة الناتج عن داء الأسبستوس. يركز العلاج على إبطاء تقدم المرض وتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. قد يشمل العلاج:
الأكسجين الإضافي: لتخفيف ضيق التنفس
برنامج التأهيل الرئوي: للتعليم حول إدارة الأعراض وتحسين الصحة العامة
الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد يكون زرع الرئة خياراً علاجيًا.
من المهم ملاحظة أن داء الأسبستوس مرض خطير، لذلك من المهم للغاية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منه وتلقي العلاج في الوقت المناسب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً