داعية مصري يعلن افتتاح سوق جديد لـ”الدعوة” في المغرب
هل يشكل "مركز العلم والعمل" تهديدًا للمغرب؟
توسع مركز "العلم والعمل" في المغرب يثير تساؤلات حول أهدافه ودوافعه
يُثير توسع مركز "العلم والعمل" التابع للداعية المصري شريف طه يونس في المغرب قلقًا واسعًا، خصوصًا بعد أن تمكن يونس من تأسيس فروع للمركز في العديد من المناطق المغربية، على غرار ما فعله في مصر وتونس والإمارات. وتستند مخاوف العديد من الفاعلين إلى عدم وجود تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعليم القرآن الكريم أو المنهاج النبوي وفقًا للآليات المعتمدة في المغرب.
وتقول بعض المصادر أن شريف طه يونس تمكن من اختراق بعض الأسر المغربية واستقطاب نسائها منهن شخصيات نافذة في عالم المال والأعمال والسياسة. وهذا الأمر يعتبر خطيرًا، خصوصًا وأن مركز "العلم والعمل" لم يَحصل على ترخيص من الجهات الرسمية، مما يثير شكوكًا حول أهدافه ودوافعه الحقيقية.
أوجه القلق من "مركز العلم والعمل"
- غياب الترخيص: لم يحصل "مركز العلم والعمل" على ترخيص من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعمل في المغرب، مما يثير قلقًا حول شرعية أنشطته وأهدافه الحقيقية.
- اختراق الأسر المغربية: تمكن شريف طه يونس من اختراق العديد من الأسر المغربية واستقطاب نسائها، مما يشكل خطراً على المجتمع المغربي.
- غياب الشفافية: يُثير عمل المركز بجمع تبرعات لفائدة سكان غزة بدون أي إذن قانوني علامات استفهام حول شفافيته وكيفية استخدام هذه الأموال.
- الخطاب الديني: يُثير قلق بعض الفاعلين أن "مركز العلم والعمل" يستغل الدين لنشر أفكار معينة، مما قد يؤثر على الوحدة الوطنية في المغرب.
التساؤلات حول دور المركز
في ظل هذه المخاوف، تثار تساؤلات عديدة حول دور مركز "العلم والعمل" في المغرب، ومنها:
- هل يتمتع المركز بتراخيص من السلطات المغربية؟
- ما هي دوافعه الحقيقية من إنشاء فروع في المغرب؟
- هل يلتزم المركز بالقوانين المغربية؟
- ما هي ضمانات حماية المجتمع المغربي من أي خطر محتمل؟
يُشكل توسع مركز "العلم والعمل" في المغرب تحديًا كبيرًا للمؤسسات الدينية والاجتماعية، مما يتطلب مزيدًا من الدراسة والتحليل لتحديد طبيعة نشاطاته وأهدافه الحقيقية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً