دراسة: القردة تعرف مَن سيفوز في الانتخابات الأميركية
دراسة: القردة تتنبأ بنتائج الانتخابات الأمريكية
هل يمكن للقردة أن تتنبأ بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
تُظهر دراسة جديدة أجريت على قردة من نوع "مكاك ريسوسي" أن هذه الحيوانات قد تكون قادرة على التنبؤ بنتائج الانتخابات الأمريكية بناءً على مظهر المرشحين. تم عرض صور لمرشحين في الانتخابات الرئاسية والكونغرس على هذه القردة، وكانت قادرة على التنبؤ بدقة بنتائج الانتخابات.
الدماغ البدائي والغرائز في اتخاذ القرارات
يشير الأستاذ مايكل بلات، من جامعة بنسلفانيا، إلى أن هذه الدراسة تُسلط الضوء على دور الدماغ البدائي في اتخاذ القرارات، حتى في سياق معقد مثل الانتخابات. ويقول إن البشر قد لا يكونوا بالعقلانية التي يتصورونها، وأن الغرائز يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في قراراتهم.
النظر في صور المرشحين كعامل تنبؤ
ولاحظت الدراسة أن القردة كانت تميل إلى النظر لفترة أطول إلى المرشح الخاسر مقارنة بالفائز. كما لوحظ أن القردة تميل إلى النظر إلى المرشحين ذوي الخصائص الوجهية الذكورية أكثر، وكان هؤلاء المرشحين هم الأكثر احتمالًا للفوز في الانتخابات.
تنبؤات القردة بشأن انتخابات 2020
في اختبار خاص، أظهرت الدراسة للقردة صورًا لدونالد ترمب في مواجهة المرشحين الديمقراطيين هيلاري كلينتون، وجو بايدن، وكامالا هاريس. ولاحظ الباحثون أن القردة نظرت لفترة أطول إلى المرشح الديمقراطي في مواجهة ترمب وهيلاري كلينتون، ونظرت لترمب بشكل أقل في مواجهة جو بايدن، ونظرت لمدة متساوية تقريباً إلى ترمب في مواجهة كامالا هاريس.
الاستنتاجات ونتائج الدراسة
تُشير نتائج الدراسة إلى أن الناخبين قد يتفاعلون بشكل غريزي مع إشارات القوة البدنية في المرشحين، وأن الحملات السياسية قد تستغل هذه الغرائز عن طريق التركيز على القوة الجسدية وقوة الشخصية. ويُشدد الباحثون على أهمية الاعتماد على العقلانية والوعي عند اتخاذ القرارات الانتخابية.
أهمية الدراسة
تُعتبر هذه الدراسة مثيرة للجدل، وتثير أسئلة مهمة حول العوامل التي تؤثر على اتخاذ القرارات الانتخابية. وتُقدم نتائجها رؤى جديدة حول العلاقة بين الدماغ البدائي والقرارات السياسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً