دراسة أمريكية: مرضى الإيدز يمكنهم تلقي كلى من متبرعين يحملون الفيروس بأمان
دراسة أمريكية: سلامة زراعة الكلى من متبرعين مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مرضى الإيدز يمكنهم تلقي أعضاء من متبرعين مصابين بنفس الفيروس بأمان ودون مخاطر. هذه النتائج تأتي في سياق مساعي الحكومة لتوسيع نطاق هذه الممارسة، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج المزيد من المرضى وتحسين جودة حياتهم.
نتائج الدراسة
- نشرت الدراسة في مجلة "نيو إنجلاند للطب"، وقد شملت 198 عملية زراعة كلى أجريت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
- تمت متابعة المرضى لمدة أربع سنوات، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت كلى من متبرعين مصابين بالفيروس، والثانية من متبرعين غير مصابين.
- أظهرت النتائج معدلات نجاح متماثلة ومعدلات منخفضة لرفض الأعضاء في كلتا المجموعتين، مما يؤكد على سلامة هذه الطريقة.
أهمية هذه النتائج
- تكسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل وجود أكثر من 90 ألف شخص في الولايات المتحدة على قائمة انتظار زراعة الكلى، حيث توفي أكثر من 4 آلاف شخص عام 2022 في انتظار العملية.
- تشير هذه الدراسة إلى إمكانية إتاحة المزيد من الأعضاء لمرضى الإيدز الذين يعانون من الفشل الكلوي.
- تُعَدّ هذه الدراسة تأكيدًا آخر لسلامة استخدام أعضاء من متبرعين مصابين بالفيروس، بعد تجارب مماثلة أجريت في جنوب أفريقيا عام 2010.
آفاق مستقبلية
من المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى توسيع نطاق استخدام أعضاء متبرعين مصابين بفيروس نقص المناعة في عمليات زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة وخارجها. كما قد تشجع المزيد من البحوث في هذا المجال، مما قد يؤدي إلى تطوير حلول جديدة لمعالجة مشكلة نقص الأعضاء المتاحة لعمليات الزراعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً