دعوة تركمانية لإحياء مبادرة طالباني: مفتاح حل أزمة كركوك وتحقيق العدالة
دعوة لإحياء مبادرة طالباني: حل أزمة كركوك وتحقيق العدالة
إعادة النظر في مبادرة طالباني: حل محتمل لأزمة كركوك
يرى فوزي أكرم ترزي، النائب السابق عن المكون التركماني، أن إعادة النظر في "مبادرة طالباني" قد تكون الحل الأمثل لحل أزمة كركوك. يشدد ترزي على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار الأخطاء، مشيراً إلى أن أزمة كركوك تتطلب توافقاً بين مكوناتها الرئيسية وفقًا لمبدأ عادل ومنصف.
مبادرة طالباني: توزيع مناصب عادل
تضمنت مبادرة جلال طالباني، قبل رحيله، توزيع المناصب الأمنية والإدارية في كركوك بين العرب والتركمان والكرد بنسبة 32٪، مع نسبة 4٪ للمكون المسيحي. يرى ترزي أن هذه المبادرة هي الحل الأمثل لإنهاء الأزمات وخلق شراكة حقيقية تضمن مشاركة متوازنة لكل مكون.
تهميش المكون التركماني: استهداف ممنهج؟
يُشير مختار الموسوي، عضو مجلس النواب، إلى أن المكون التركماني يتعرض لاستهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدًا سياسيًا واضحًا. يرى الموسوي أن التركمان يُمثلون جزءًا أساسيًا من مجتمع كركوك، ويجب أن تُمنحهم حقوقهم العادلة في صنع القرار.
تجاهل حقوق التركمان: عدم تمثيل عادل
يشير الموسوي إلى أن تقاسم السلطة وفقًا لمبدأ 33٪ لكل من العرب والكرد والتركمان لم يُطبق بشكل فعلي. تُثير تكرار استهداف التركمان مخاوف كبيرة، ويُطالب الموسوي القوات الأمنية بوضع حد لهذه الاستهدافات واعتقال المتورطين.
تهميش التركمان: انتهاك للدستور
يعبر عباس الأغا، عضو التحالف التركماني، عن غضبه من عدم مشاركة المكون التركماني في المناصب الحكومية في كركوك بعد تشكيل الحكومة الجديدة. يشير الأغا إلى أن التركمان يتعرضون للتهميش منذ عقود، وأن ما يحدث حاليًا يُمثل تهميشًا واضحًا مخالفًا للدستور.
دعوة إلى المساواة والعدالة
تُعتبر مبادرة طالباني، من وجهة نظر العديد من السياسيين، خطوة مهمة في سبيل تحقيق العدالة والمساواة بين مكونات كركوك. تُؤكد هذه المبادرة على ضرورة مشاركة جميع المكونات في إدارة المدينة وتقاسم السلطة بشكل عادل ومنصف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً