دمشق تستشعر التّغييرات: نصرالله شكّل مظلة منعت انتقاد سياسات الأسد
شكّل اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله مناسبة جديدة للكشف عن مدى الانقسام الحاصل بين السوريين. ففيما خيّمت أجواء الحزن والصدمة على الموالين للنظام، كان نظراؤهم المعارضون يوزعون الحلوى ابتهاجاً في شوارع إدلب وشمال حلب. وتعود خلفية هذا الانقسام إلى اختلاف نظرة كل طرف إلى الدور الذي لعبه الحزب في الحرب السورية، فالموالون يعتبرون أنه أنقذهم من براثن التكفيريين المتطرفين، فيما اعتبره المعارضون بمثابة الثورة المضادة التي استهدفت إجهاض "الثورة" ضد النظام السوري. ومع ذلك، فإن اغتيا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً