"دولة مجاورة تسعى لإغراق مجتمعات المنطقة بالمخدرات"

تحذيرات دولية: دولة مجاورة تتورط في نشر المخدرات بدول المنطقة

حذر مسؤولون دوليون من مخططات دولة مجاورة تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على الشباب وسلامة دول المنطقة.

تحديات المنطقة: أمنية وبيئية واجتماعية

تواجه منطقة المتوسط العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى تداعيات تغير المناخ والهجرة غير الشرعية، مما يثقل كاهل دول المنطقة.

دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية

أكد الخبراء على الدور المحوري للشباب في مواجهة هذه التحديات، كونهم الضحايا الرئيسيّون لهذه التحديات والأكثر تضررًا منها، وفي الوقت نفسه هم مفتاح الحل الأمثل والكامل لإيجاد حلول ناجعة لها.

مقاربة جماعية لمعالجة التحديات:

• مقاربة تنموية: التنمية المستدامة ضرورية لمنع الشباب من الانجراف وراء الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.
• مقاربة وقائية: نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش، وتشجيع الحوار والتفاعل الإيجابي بين الثقافات.
• مقاربة تشاركية: تعزيز التضامن والتعاون والشراكة بين دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة، بدلًا من التفرقة والتضارب.
• مقاربة قانونية: احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف احتلال الأراضي بالقوة، وإنهاء التدخلات الخارجية.
• مقاربة حسن الجوار: التمسك بمبادئ حسن الجوار وتعظيم المصالح المتبادلة والمشتركة، وعدم اللجوء إلى أي أعمال تهدد سلامة دول الجوار.

تحذير من نشر المخدرات:

أكد المسؤولون على وجود دولة مجاورة تسعى لإغراق مجتمعات المنطقة بالمخدرات، الأمر الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ حسن الجوار ويهدد سلامة الشباب ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل.

مسؤولية دولية:

شدد المسؤولون على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حاسمة لوقف هذا التهديد، وحملوا الدولة المتورطة مسؤولية عواقب أفعالها، مؤكدين أن استهداف الشباب بالمخدرات جريمة لا يمكن التسامح معها وأن الإفلات من العقاب لا ينبغي أن يكون خيارًا.