"ذكاء العربية" يطوّع الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة
ذكاء العربية: ريادة المملكة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة
تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي
يسعى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية جاهدًا إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مشاريع المجمع، مع التركيز على دمج التقنيات الحديثة مع اللغة العربية.
مركز ذكاء العربية: قفزة نوعية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
تم إطلاق مركز (ذكاء العربية) رسميًا في التاسع والعشرين من أبريل الماضي (2024)؛ بهدف إحداث قفزة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية ونشرها. ويُعد هذا المركز الأول من نوعه مختص بالذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة العربية آليًا.
الهدف: الريادة في خدمة اللغة العربية
يهدف مركز ذكاء العربية إلى الريادة في هذا المجال من خلال تقديم خدمات متكاملة تُمكن المستفيدين من تعزيز استخدام اللغة العربية محليًا ودوليًا. وتتماشى هذه الأهداف مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030) والإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
جهود متكاملة لتعزيز استخدام اللغة العربية
يعمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال هذا المركز على تطوير آليات المعالجة الآلية للغة العربية، وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات التقنية. كما يركز على بناء أدوات رقمية لتحسين جودة التعليم اللغوي، وتطوير حلول تقنية تدعم اللغة العربية في التطبيقات الحديثة.
تطوير أنظمة ذكية لتلبية احتياجات اللغة العربية
من أهم إنجازات المركز تطوير أنظمة ذكية قادرة على التعامل مع اللغة العربية بأشكالها المتعددة، بما في ذلك:
- تحليل النصوص اللغوية.
- تطوير أنظمة للتعرف على النطق الصحيح.
- توفير حلول آلية تراعي خصوصيات اللغة العربية.
- إنشاء مدونات لغوية ضخمة تُعد مرجعًا للباحثين والمطورين الذين يسعون إلى بناء تطبيقات تدعم اللغة العربية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التحديات والفرص
من التحديات الرئيسية التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية التنوع اللغوي والثراء اللفظي، سواء في المستوى الفصيح أو العامي. ويلزم بناء نماذج لغوية دقيقة تستوعب هذا التنوع.
للتغلب على هذه التحديات، يعمل المركز على:
- جمع كميات ضخمة من البيانات اللغوية.
- تطوير خوارزميات متقدمة تعتمد على تقنيات التعلم العميق؛ لتحسين أداء الأنظمة الذكية.
بناء شراكات إستراتيجية لتحقيق نجاح مستدام
يحرص مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية على بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات المختصة بالذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز قدراته وتطوير حلول مبتكرة تناسب احتياجات اللغة العربية.
الخلاصة
يمثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بمركزه (ذكاء العربية)، طليعة الجهود المبذولة لإدماج اللغة العربية مع التقنيات الحديثة، لضمان استمرار تأثيرها على الساحة العالمية في ظل التوسع التقني المتزايد للغات الأخرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً