ذكرى ميلاد المستكشف والملاح جيمس كوك.. ما اكتشافاته؟
ذكرى ميلاد جيمس كوك: رحلاته الاستكشافية الرائدة
ولد جيمس كوك، المستكشف والملاح البريطاني الشهير، في 27 أكتوبر 1728. وقد اشتهر برحلاته الاستكشافية البحرية، التي غطت مساحات واسعة من العالم، من كندا إلى أستراليا ونيوزيلندا.
رحلة كوك الأولى: اكتشاف تاهيتي وتيرا أستراليس
في عام 1768، كُلف كوك بقيادة رحلة علمية إلى المحيط الهادئ، مُنحت له سفينة تحمل اسم "إتش إم إس إنديفور" . كان هدف الرحلة الرئيسي هو مراقبة عبور كوكب الزهرة أمام الشمس من تاهيتي، ثم بعد ذلك العثور على القارة الجنوبية المزعومة، "تيرا أستراليس"، التي ظنّ الفلاسفة وجودها لموازنة كتل اليابسة في نصف الكرة الشمالي.
وُضع جوزيف بانكس، عالم نبات ثري، على رأس فريق العلماء المشاركين في الرحلة، وقد ساعده في ذلك عالم نبات سويدي، دانييل سولاندر. وشمل الفريق علماء فلك وفنانين. وقد عادت الرحلة إلى إنجلترا في عام 1771، و تم ترقية كوك إلى رتبة قائد، وحصل على استقبال من الملك جورج الثالث شخصيًا.
رحلة كوك الثانية: رحلة حول العالم ودحض نظرية "تيرا أوستراليس"
لم تُفقد حماسة الجمعية الملكية بعد النجاح الذي حققته الرحلة الأولى. فقد قررت تمويل رحلة أخرى لكوك لإجراء أول رحلة حول العالم، و إثبات أو دحض نظرية "تيرا أستراليس" في الفترة بين 1772 و 1775. وقد أبحر كوك على متن سفينة "ريزوليوشن"، و أثبت خلال الرحلة أن "تيرا أستراليس" غير موجودة في المحيط الجنوبي، و لكن تمكن من رسم خرائط ل جزيرة إيستر و كاليدونيا الجديدة و جزر ساندويتش الجنوبية و جزيرة جورجيا الجنوبية.
رحلة كوك الثالثة: البحث عن "الممر الشمالي الغربي"
في عام 1776، أُسندت إلى كوك مهمة البحث عن "الممر الشمالي الغربي"، وهو ممر بحري يُفترض وجوده بين المحيط الأطلسي و المحيط الهادئ من خلال القطب الشمالي. و على متن "ريزوليوشن" مرة أخرى، أبحر كوك في هذه المهمة، ولكنه لم يُحظ بالنجاح. و انتهت رحلته المُكلّفة بمُأساة حزينة عندما قُتل كوك على يد الهاويين في هاواي في عام 1779.
لقد كان جيمس كوك واحدًا من أعظم المستكشفين البحريين في التاريخ، و أثرت اكتشافاته بشكل كبير على فهمنا للأرض و بحرية العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً