"ذهب لإنقاذ أحد الجرحى، فقُتل في قصف إسرائيلي وبقي جثمانه تحت الأنقاض تسعة أشهر"
بدأت وقائع القصة في الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، "عندما تم استهداف طاقم إنقاذ مكون من ثمانية أشخاص من رجال الدفاع المدني، دخلوا إلى أحد المنازل في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، لتلبية نداء استغاثة ورد إليهم من أحد الجرحى"
هكذا بدأ حسين ظاهر، زميل محمد فرج، والمتطوع معه في الدفاع المدني منذ نشوب الحرب قص واقعة مقتله، وعدم القدرة على انتشال جثمانه إلا بعد مضي تسعة أشهر قضاها تحت الأنقاض.
ومضى قائلا: "العناية الإلهية مكنتنا من انتشال كل أفراد طاقم الإنقاذ من تحت الأنقاض، م ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً