رئيس البنك الإسلامي للتنمية: ملتزمون بتعميق التعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي
تعزيز التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي
أكد الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، على التزام البنك بتعزيز التعاون مع صندوق النقد الدولي. ودعا إلى ابتكار خطط تمويلية جديدة تُسهّل نمو صناعة التمويل الإسلامي وتُعزّز التعددية في مجال التنمية.
أهمية التعاون في مجال التنمية
شدد الجاسر على أهمية الحوكمة القوية والتوافق التنظيمي في مجال التمويل الإسلامي. وأوضح أن هذه العوامل تُساهم في إطلاق إمكانات التمويل الإسلامي بشكل كامل، وتعزيز الاستقرار والمرونة في الأسواق المالية، ودعم النمو الاقتصادي الشامل.
التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة والبلدان النامية
اقترح رئيس البنك الإسلامي للتنمية إعادة توزيع حصص التمويل لتُعكس الأهمية المتزايدة للأسواق الناشئة والبلدان النامية في الاقتصاد العالمي. وشارك العديد من التوصيات والرؤى التي تضمنت:
- إنشاء عملية إعادة هيكلة ديون أكثر كفاءة وشفافية.
- تطوير أطر شاملة لمساعدة البلدان على الاستفادة من الابتكارات المالية الجديدة.
- تحقيق توازن بين المسؤولية المالية والحاجة إلى تعزيز النمو الشامل.
التحديات المستقبلية
أوضح الجاسر أن هذه التحديات تتطلب:
- تسهيل حصول الاقتصادات الضعيفة على التمويل بشكل أكثر توازنًا.
- تطوير نماذج أكثر تقدمًا للكشف عن المخاطر.
- تعزيز قدرات المراقبة لمعرفة الأزمات الاقتصادية المحتملة بشكل أفضل.
جاء ذلك خلال اجتماع كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2024 في واشنطن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً