رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد دعم المؤسسات الوطنية في مناطق النزاعات
دعم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مناطق النزاعات
تأكيد على دعم المؤسسات الوطنية في الدول العربية
أكدت السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، على دعم التحالف للمؤسسات الوطنية في كل من العراق وفلسطين ولبنان واليمن وليبيا والسودان. وأشارت إلى حرص التحالف على إيجاد مصادر دعم لضمان استقرار هذه المؤسسات واستمرار أنشطتها بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، المصاحب لجمعيتها العامة الـ 23 بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان "استعراض وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي".
تقييم دور الشبكة العربية
أوضحت العطية أن تقييم دور الشبكة يجرى من قبل أعضائها من المؤسسات الوطنية في المنطقة العربية، خاصة تلك التي تلقت دعما حقيقيا من الشبكة في ظروف صعبة تمر بها بلدانهم. وأشارت إلى أن الشبكة العربية قامت بالكثير من الأنشطة التي ساهمت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
جهود الأردن في مجال حقوق الإنسان
من جانبه أكد السيد عبد المنعم العودات، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية بالمملكة الأردنية، أن بلاده أعطت قضية حقوق الإنسان خلال مسيرته الديمقراطية بعدا عميقا وفاعلا، وأنها تعد بالنسبة إليها مسارا مرتبطا بخيار استراتيجي ومشروع نهضوي.
وأشار إلى أن الشرعية الدولية والمنظمات الحقوقية اليوم أمام اختبار حقيقي في قيمتها وجدواها وأثرها وتأثيرها في تغيير مجرى الأحداث من خلال وضع حد للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان التي تنتهك بشكل صارخ جميع القوانين والاتفاقيات.
دعم الشبكة العربية للقضية الفلسطينية
من ناحيته أكد السيد سلطان بن حسن الجمالي، الأمين العام للشبكة العربية، استمرار جهود الشبكة في دعم القضية الفلسطينية ومساعيها لوقف العدوان على قطاع غزة من خلال التأييد والمناصرة للجهود القانونية التي شاركت بها الشبكة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
دور المؤسسات الوطنية في حماية حقوق الإنسان
وشدد الجمالي على استمرار نضال المؤسسات الوطنية، الأعضاء في الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال منتسبيها وكوادرها مع شركائهم من الأمم المتحدة والدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكل من يؤمن بحق العيش بكرامة دون تمييز، وصولا لحالة عالمية تتمثل باحترام وإعمال الحقوق الواردة بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
أهمية دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
في ذات السياق أكد السيد جيوردانو سيجنيري، رئيس الفريق الإقليمي للحوكمة وبناء السلام بالدول العربية من مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية، والدور المحوري الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية حقوق الأفراد وتعزيز سيادة القانون.
وأضاف أن عام 2024 يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو يوم عالمي يذكرنا بالحاجة الدائمة إلى دعم الكرامة الإنسانية، ومناهضة الصراع المتزايد، وأن نكون على ثقة بقدرتنا الجماعية على الاستجابة من أجل السلام والعدالة والمساواة للجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً