رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في اجتماع حول حقوق كبار السن
دور التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق كبار السن
مقدمةشاركت السيدة مريم العطية، رئيسة التحالف ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك حول حماية وتعزيز حقوق كبار السن. وأكدت على أهمية إعادة التفكير في دور كبار السن في المجتمع والتصدي للتحديات التي يواجهونها، مثل التمييز وانتهاكات الحقوق.
الالتزام بحماية حقوق كبار السنأعرب التحالف عن التزامه بحماية حقوق كبار السن من خلال مناصرة التحديات التي يواجهونها، مثل نقص البيانات المحددة عنهم، وصعوبات دمج احتياجاتهم في السياسات الوطنية، وغياب صك قانوني ملزم دوليًا لحماية حقوقهم. وشددت العطية على ضرورة إدراج حقوق كبار السن في السياسات والممارسات الأوسع نطاقًا لحقوق الإنسان.
تحديات وحلولأشار التحالف إلى الجهود المبذولة لمكافحة التمييز ضد كبار السن وتعزيز ثقافة الاحترام والشمول. كما أوصت سياسات لا تقتصر على حماية كبار السن فحسب، بل تعزز أيضًا مشاركتهم الفعالة في المجتمع. وشدد التحالف على أهمية تمكين كبار السن ومنحهم الأدوات اللازمة للدفاع عن حقوقهم.
إنجازات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
المشاركة في الفريق العامل المفتوح العضوية المعني بالشيخوخةأعلنت السيدة العطية عن مشاركة التحالف التاريخية في الفريق العامل المفتوح العضوية المعني بالشيخوخة التابع للأمم المتحدة، حيث شارك عدد غير مسبوق من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جلسة واحدة. وساهمت هذه المشاركة في حماية حقوق كبار السن وإعداد توصيات لتحسين الحماية.
اعتماد القرار رقم 14/1رحبت العطية باعتماد القرار التاريخي بالإجماع رقم 14/1، الذي يتضمن توصيات أساسية لحماية حقوق كبار السن ويدرس إمكانية تطوير صك قانوني ملزم. وأكدت على التزام التحالف بالمساهمة في تعزيز إطار الحماية هذا.
مستقبل حماية حقوق كبار السن
التعاون المستمر مع أصحاب المصلحةشدد التحالف على أهمية التعاون المستمر مع هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز حماية كبار السن. كما أشارت العطية إلى العمل الجاري مع الشبكات الإقليمية وفريق العمل المعني بوضع إطار شامل لحماية حقوق كبار السن ومراقبة التقدم المحرز.
توفير العدالة والمساءلةأكد التحالف على دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في توفير آليات دعم قانوني أساسية لضمان العدالة والمساءلة في انتهاكات حقوق كبار السن. وشددت العطية على أهمية توفير سبل الانتصاف لضمان عدم استمرار هذه الانتهاكات دون عقاب.
إشراك كبار السنأكد التحالف على ضرورة إشراك كبار السن في تطوير السياسات والبرامج التي تؤثر على حياتهم. وشدد على أهمية تمكينهم من الدفاع عن حقوقهم ورفاههم.
وفي الختام، يواصل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لعب دور محوري في حماية وتعزيز حقوق كبار السن. من خلال المشاركة المستمرة مع أصحاب المصلحة، وتوفير الحلول للتحديات، والعمل على ضمان العدالة والمساءلة، فإن التحالف يعمل على خلق عالم أكثر شمولية واحترامًا لكبار السن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً