رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد يؤدي اليمين أمام الغرفتين البرلمانيتين

أداء اليمين الرئاسي: قيس سعيد يبدأ ولاية ثانية 🇹🇳

أدى رئيس الجمهورية التونسية المنتخب، قيس سعيد، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في جلسة عامة بقصر باردو.

فوز ساحق في الانتخابات الرئاسية

فاز سعيّد بولاية رئاسية ثانية في انتخابات يوم 6 أكتوبر الماضي، وحصل على نسبة تصويت بلغت 90.69 بالمائة من الأصوات، وفقًا لإعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 11 أكتوبر.

نص اليمين الدستورية

نصّ الفصل 92 من الدستور التونسي على اليمين التي أدّاها الرئيس، والتي جاءت كالتالي:

"أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن وسلامته وأن أحترم دستور الدولة وتشريعها وأن أرعى مصالح الوطن رعاية كاملة."

حضور هام في جلسة أداء اليمين

حضر جلسة أداء اليمين عدد من الشخصيات الهامة، ومن بينهم:

• رئيسا الغرفتين البرلمانيتين
• رئيس الحكومة
• مفتي الجمهورية
• أعضاء الحكومة
• أعضاء مجلس نواب الشعب
• أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم
• كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس
• كبير أحبار اليهود بتونس

خطاب الرئيس قيس سعيد: تحديات ومُسؤوليات

ألقى الرئيس سعيد خطابًا عقب أدائه اليمين، أكّد فيه على ضرورة العمل على حلّ عدد من التحديات التي تواجه تونس، ومن أهمّها:

• فتح طريق جديدة أمام العاطلين عن العمل، وخاصة الشباب.
• بناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثروة.
• استعادة الدولة لدورها الاجتماعي.
• مقاومة الإرهاب ومواجهة الفساد.
• التعاون مع الشركاء الدوليين على أساس المصالح المشتركة.
• دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة.
• التضامن مع الشعب اللبناني.
• رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.

التأكيد على استمرار المسار الديمقراطي

أكد الرئيس سعيد في خطابه على أهمية العمل على تحقيق طموحات الشعب التونسي ومطالبه المشروعة، مشدداً على عدم التسامح مع أيّ تعطيل للسير الطبيعي للمرافق العمومية.

مستقبل تونس في ضوء ولاية رئاسية ثانية

يبقى مستقبل تونس في ضوء ولاية رئاسية ثانية لقيس سعيد محلّ اهتمام كبير، فالعديد من التحديات تنتظر تونس، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، ويبقى دور الشعب التونسي في مراقبة الحكومة والتأكد من تطبيق وعود الرئيس قيس سعيد أمراً ضروريًا لضمان مسار ديمقراطي قوي في البلاد.