رئيس الشورى: السياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها جلالة الملك المعظم أسهمت في بناء شراكات وروابط دولية مثمرة

السياسة الخارجية المتزنة لمملكة البحرين: ركيزة لبناء الشراكات الدولية

أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن السياسة الخارجية المتزنة والمعتدلة التي تنتهجها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، أسهمت في بناء شراكات وروابط مثمرة مع دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية. وتستند هذه السياسة إلى التعاون والعمل المشترك المنبثق من قيم ومبادئ السلام والتعايش، ما أدى إلى تقدير ومكانة رفيعة للمملكة على الصعيد الدولي نظير مبادراتها ومساعيها الإنسانية والحضارية المتواصلة.

دور سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز الدبلوماسية البحرينية

أشاد رئيس مجلس الشورى بمضامين الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن جلالة الملك المعظم، في أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل بمملكة بلجيكا. وعبّر عن تقديره العالي للجهود الحثيثة التي يبذلها سمو ولي العهد في ترجمة توجيهات وتطلعات جلالة الملك المعظم على مستوى العمل الدبلوماسي، والدفع بمكانة ودور المملكة ضمن المساعي الدولية الرامية إلى نشر السلام وتحقيق الخير والصلاح للأوطان وشعوب العالم.

دور المملكة في العمل الجماعي الدولي

أوضح رئيس مجلس الشورى أن تكليف جلالة الملك المعظم لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمشاركة في أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، يُبرز التزام المملكة أمام المجتمع الدولي بالمشاركة الفاعلة ضمن منظومة العمل الجماعي الدولية. يساهم هذا الأمر في تمكين الجميع من مواجهة التحديات المتطورة، وضمان الأمن والاستقرار والازدهار طويل الأمد الذي تصبو إليه جميع الدول.

دعوة الملك لحوار دولي للسلام

أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن الكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حملت تشخيصًا واقعيًا لما يشهده العالم اليوم من تحديات وظروف. وأكد على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية للتغلب على العقبات، حيث أضحى المجتمع الدولي في حاجة ماسة لتلبية دعوة جلالة الملك المعظم لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة. وأكد رئيس مجلس الشورى دعم السلطة التشريعية للجهود الدبلوماسية المبذولة لتعزيز الشراكات وبناء مستقبل يتميز بالسلام والازدهار، ويستجيب بمرونة للتحديات العالمية المتغيرة بواقعية.